الخبر وما وراء الخبر

34 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين في مجازر صهيونية بمخيم النصيرات وسط غزة

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 نوفمبر 2024مـ 30 ربيع الثاني 1446هـ

صعّد العدو الصهيوني، مساء الجمعة، عدوانه على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف بالطائرات الحربية عشرات المنازل والوحدات السكنية في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات، مرتكبا مجازر مُروّعة راح ضحيتها 34 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.

ووفق مصادر فلسطينية استشهد، 4 مواطنين، بينهم 3 أطفال، وعدد من الجرحى، جراء قصف العدو مساءً، منزلاً لعائلة نوفل في محيط مستشفى العودة شمالي مخيم النصيرات.

وأفادت المصادر بوجود عدد من الشهداء بالإضافة إلى عدد من المصابين العالقين تحت الأنقاض، إثر قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة “سعد” أدى كذلك إلى ضرر كبير في المنازل المجاورة في مخيم الجديد شمالي مخيم النصيرات.

وسجل عدد من الإصابات الخطيرة، جرّاء قصف مدفعية العدو منزلاً لعائلة “مطر” في شارع الإرسال بمنطقة “أرض أبو مهادي” غربي مخيم النصيرات.

كما نشب حريق داخل منزل لعائلة “الجديلي” جرّاء قصف العدو في محيط برج الناصرة شمالي مخيم النصيرات‏.

وسجلت عدة إصابات في استهداف العدو منزلاً بمخيم ٥ وسط مخيم النصيرات، بالإضافة إلى إصابات جرّاء قصف مدفعي على مناطق مختلفة من مخيم النصيرات.

وظهر الجمعة، استشهد 10 فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون باستهداف مدفعية العدو لمنزل عائلة اللوح بالمخيم الجديد في النصيرات.

كما استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء استهداف مدفعي لمنزل عائلة شحادة في مخيم 5 بمخيم النصيرات.

من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة المجازر والإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُتعمَّد، مطالبا كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.

وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن هذه الجرائم تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال ضد الأحياء المدنية والنازحين والأطفال والنساء.

 

كما تأتي بالتزامن مع المعاناة الكبيرة التي يعيشها الواقع الصحي بالمحافظة الوسطى، والنقص الحاد في الطواقم الطبية وغرف العمليات الجراحية والمستلزمات الطبية والاكتظاظ الهائل.

وحمّل العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف حرب التطهير العرقي وضد المدنيين العُزّل في محافظات قطاع غزة.