محافظة المحويت تحتشد في 35 مسيرة تأكيدا على الثبات مع غزة ولبنان
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
1 نوفمبر 2024مـ – 29 ربيع الثاني 1446هـ
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الشقيقين تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورددوا الهتافات المتضامنة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمؤيدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة.
واستنكروا استمرار الصمت المخزي والمعيب الذي عمدت اليه الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة إرضاء لقوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات مواصلة دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لا يمكن التخلي عنها بأي حال من الأحوال ومهما بلغت التضحيات حتى وقف العدوان وانهاء الحصار على غزة وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد التأييد لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم الذي يرتكب أبشع الجرائم ويستخدم أفتك الأسلحة المحرمة دوليا في حرب الإبادة التي يمارسها بحق أبناء غزة.
وبارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله لمواصلة مسيرة التحرر والنضال بوجهة الكيان الإسرائيلي.
كما أكد البيان على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، وكذا جهوزية أحفاد الأنصار لأي تصعيد أو مؤامرات تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب المتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.