الخبر وما وراء الخبر

ميدان السبعين يفيض بمليونية (مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني)

18

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||

1 نوفمبر 2024مـ – 29 ربيع الثاني 1446هـ

امتلاء ميدان السبعين، أكبر ميادين العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، بطوفان بشري مليوني متجدد إسناد غزة ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.

ورفع المتظاهرون، خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وجدد المحتشدون التأكيد على ثبات اليمن في نصرة غزة ولبنان ومواجهة التحالف الصهيوأمريكي، مرددين هتافات (يا عرب يا مسلمين.. ثوروا من أجل فلسطين)، (أي تحرك لابن سعود.. خطوة في صف اليهود)، (جبهة غضب غضب غضب)، (يمنُ العزِّ على استعداد.. أن يتصدَّى للأوغاد.. ليواصل خط الإسناد)، (قل للأمريكيِّ الأرعن.. من شعبٍ بالله تحصّن.. لن يوقفنا مهما أمكن)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)،( فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

وأشادوا بصمود حزب الله في وجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي ودوره في كسر العدوان على لبنان، بهتافات منها (ها هو حزبك يا نصرالله.. جرَّع إسرائيل الذلة)، (تهديد السيد نصر الله.. نفّذهُ فتيةُ حزب الله).

ونددوا بالعدوان والجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة والتي تتم بدعم أمريكي مطلق، مشيدين في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني، هاتفين بشعارات (الوحشية الصهيونية.. حربٌ ضد الإنسانية)، (في غزة قتلٌ ومذابح.. والدور الأمريكي واضح)، (في غزة الإجرامٌ يومي.. والأمريكي الراعي الرسمي)، (دعماً تسليحاً تمويل.. أمريكا هي إسرائيل)، (في غزة صبرٌ وصمود.. أسقط مشروع اليهود)، ( يا كتائب غزة الأبية.. دكوا عرش الصهيونية).

وهتفوا بعبارات (كل العالم لن يتمكّن.. لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (أن يوقف جبهتنا الأسخن..لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (قل للأمريكيِّ الأرعن.. لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (وكيان اسرائيل ولندن..لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (لو حشد العالم وتفرعن.. لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (لن يوقفنا مهما أمكن.. لن يتمكّن.. لن يتمكّن)، (من شعبٍ بالله تحصّن.. لن يتمكّن.. لن يتمكّن)،

(إن صعَّدتُم فستبكُون.. جاهزون.. جاهزون)، (يا عملاء بني صهيون.. جاهزون.. جاهزون)، (يا دول الغرب المفتون.. جاهزون.. جاهزون)، (صعد وانظر ما سيكون.. جاهزون.. جاهزون)، (يا أمريكي يا ملعون.. جاهزون.. جاهزون)، (ياصهيوني يا ملعون.. جاهزون.. جاهزون)، (لو جئتم بجيوش الكون.. جاهزون.. جاهزون)، (نحنُ الجُند الغالبون.. جاهزون.. جاهزون)، (نصر الله لنا مضمون.. جاهزون.. جاهزون).

بيان مسيرات “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”

وأكد بيان المسيرات المليونية “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، ثبات اليمن على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل مع غزه ولبنان حتى النصر، والجهوزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني متوكلين على الله واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد ومستمرين في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه”.

وندد باستمرار الإجرام الصهيوني والوحشية والإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة للشهر الثالث عشر على التوالي، وخصوصا في شمال غزة وامتد إلى الضفة الغربية ولبنان، داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى لتحمل مسؤولياتهم في إيقاف الإجرام الصهيوأمريكي.

وأشاد البيان بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لازالت صامدة وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.

وبارك عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة، كما بارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق، منوها بعمليات الدهش الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وثمن البيان استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.

كما بارك بيان المسيرات المليونية “لإخواننا في حزب الله اختيار سماحه الشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا للشهيد لشهيد الاسلام والإنسانية المجاهد السيد حسن نصرالله، متمنيا له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمه.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأمين العام لحزب الله، وإلى جانب إخوانهم المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذلك المجاهدون في فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع في مواجهه العدو الاسرائيلي والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.

وشدد المحتشدون على مواقفهم الإيمانية الثابتة والمبدئية التي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، مؤكدين الجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخ ولن نتراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر، معبرين عن ثقتهم المطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى.

وقال بيان المسيرات “للمتشككين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية نقول إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي أنشئت بقرارات منهم هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب فلا عزه ولا منعك ولا حمايه إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

 

55 طوفانا مليونيا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى