الخبر وما وراء الخبر

عمران.. 48 مسيرة حاشدة نصرة لغزة ولبنان وإعلان الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني

11

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||

1 نوفمبر 2024مـ – 29 ربيع الثاني 1446هـ

شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، 48 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات إسنادا للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة في فلسطين ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.

وفي المسيرات، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور قادة المقاومة العظماء الذين استشهدوا وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة في التنكيل بالعدو الصهيوني المجرم في غزة ولبنان.

ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على الوقوف إلى جانب غزة ولبنان والمتوعدة للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني بالزوال والهزيمة النكراء والتنكيل بهم في البر والبحر.

وأكد أبناء عمران استمرار موقفهم المنطلق من الثوابت الإيمانية والأخلاقية والإنسانية الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان على غزة ولبنان.. منددين بالجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني النازي بدعم ومشاركة أمريكية وبريطانية مباشرة.

وأدانت الجماهير التواطؤ والصمت الأممي والدولي المخزي وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية حيال ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم غير مسبوقة في التاريخ البشري بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

وأشاد بيان المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة في العدة والعتاد، وكذا عمليات حزب الله المنكلة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.

وبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.. مشيدا بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة.

وأكد وقوف الشعب اليمني وقيادته إلى جانب المجاهدين الأبطال من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع في مواجهة العدو الصهيوني المجرم وداعميه أمريكا وبريطانيا.

كما أكد استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي للشعب اليمني الدعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى أن استمرار هذ الموقف قد أفشل كل مخططات الأعداء على مدى أكثر من عام لإيقافه أو التأثير عليه.

وخاطب المتشدقين بالسلام والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.