الخبر وما وراء الخبر

القوات المسلحة تكشف عن طوربيد “القارعة” المضاد للسفن

39

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

28 أكتوبر 2024مـ 25 ربيع الثاني 1446هـ

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن سلاح بحري جديد عبارة عن طوربيد بحري لاستهداف السفن والأهداف البحرية للعدو.

وظهر السلاح الجديد الذي يحمل اسم “القارعة” في مقطع مصور نشره الإعلام الحربي، أمس الاثنين، للمناورات المشتركة التي أجرتها القوات المسلحة تحت شعار”لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ”.

ولم تكشف القوات المسلحة عن خصائص هذا السلاح الذي ظهر لأول مرة، لكن من خلال المشاهد لهذا الطوربيد يظهر أنه يمتلك ميزة العمل فوق سطح وتحت الماء، وبقدرات للتحكم به، كما أظهرت المشاهد قوة تدميرية هائلة للسلاح من خلال استهدافه وإصابته لسفينة تحاكي “سفن العدو”.

ويرى مراقبون ومحللون عسكريون، أن “القارعة” إضافة نوعية لأسلحة القوات المسلحة اليمنية خاصة البحرية في ظل معركة إسناد غزة ولبنان، في البحار بين صنعاء وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني الذي جاء لحماية الملاحة “الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن المناورة البحرية البرية الواسعة تعد نجاحاً نوعياً واستراتيجياً للجيش اليمني في ظل عدوان أميركي – بريطاني مستمر، مطمئناً حركات المقاومة والجهاد في غزة ولبنان بأنهم ليسوا وحدهم، فاليمن لا يمكن أن يتوقف مطلقاً عن مساندتهم.

ونفذت القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة اليمنية سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي لليمن تحت شعار”لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ”، وفي إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تخوضها القوات المسلحة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني وبمناسبة مرور عام على عملية “طوفان الأقصى” المباركة.

وحاكت المناورة تصدي القوات المسلحة لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيداً لإبرار معادي يتسلل عبر الساحل.

وبدأت القوات المسلحة البرية والبحرية بمحاكاة عمليات قتالية متعددة في سياق التصدي لهجوم قوات العدو على بيئات وتضاريس مختلفة من الساحل والمدن والصحراء والجبال وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية.

وتضمنت المناورة مشاركة قوات التعبئة العامة في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات العدو المفترضة والتصدي لقواته التي تحاول السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي لقوات العدو المفترض.

وظهر في المناورات عدة أسلحة بحرية، كالألغام، والزوارق المتفجرة، وأظهرت قدرة عالية على ضرب الأهداف البحرية المتحركة للعدو بالإضافة إلى قدرة تدميرية كبيرة وتأتي هذه العملية “ضمن الاستعداد والجاهزية لأي تصعيد قادم من واشنطن وأدواتها في اليمن”، وفق مصادر عسكري.