الخبر وما وراء الخبر

مصدر عسكري رفيع: المناورة العسكرية النوعية للقوات المسلحة هي رسالة ردع لواشنطن وأدواتها في اليمن

25

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
27 أكتوبر 2024مـ – 24 ربيع الثاني 1446هـ

أكد مصدر عسكري رفيع إن “المناورة العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليوم الأحد بالساحل الغربي لليمن

هي اسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيراً إلى أن “المناورة تأتي ضمن الاستعداد والجاهزية لأي نزال قادم مع واشنطن وأدواتها في اليمن.

وبين المصدر في تصريح خاص لقناة “الميادين” أن على أميركا وبريطانيا أن يفهموا أنهم لن يسلموا من أي مغامرة في اليمن وعليهم الاستفادة من فشلهم البحري والجوي، موضحاً أن الأسلحة الجديدة التي كشفت عنها القوات البحرية اليمنية ليست الأخيرة واليمن يطور وبوتيرة متسارعة مختلف الأسلحة.

وأشار إلى أن المناورة البحرية البرية الواسعة تعد نجاحاً نوعياً واستراتيجياً للجيش اليمني في ظل عدوان أميركي – بريطاني مستمر، مطمئناً حركات المقاومة والجهاد في غزة ولبنان بأنهم ليسوا وحدهم، فاليمن لا يمكن أن يتوقف مطلقاً عن مساندتهم.

ونفذت القوات البحرية والبرية في القوات المسلحة اليمنية سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي تحت شعار”لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ”، و في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تخوضها القوات المسلحة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني وبمناسبة مرور عام على عملية “طوفان الأقصى” المباركة.

وحاكت المناورة تصدي القوات المسلحة لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيداً لإبرار معادي يتسلل عبر الساحل.

وبدأت القوات المسلحة البرية والبحرية بمحاكاة عمليات قتالية متعددة في سياق التصدي لهجوم قوات العدو على بيئات وتضاريس مختلفة من الساحل والمدن والصحراء والجبال وفق عمليات دفاعية وهجومية تكتيكية.

وتضمنت المناورة مشاركة قوات التعبئة العامة في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات العدو المفترضة والتصدي لقواته التي تحاول السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي لقوات العدو المفترض.