الخبر وما وراء الخبر

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية “تل أبيب” البطولية وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
27 أكتوبر 2024مـ – 24 ربيع الثاني 1446هـ

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد الصهيوني في “تل أبيب” التي أسفرت عن مقتل وإصابة 56 جنديا وضابطا صهيونيا، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية “تل أبيب” البطولية التي استهدفت جنودًا وضباطًا من وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (8200).

واعتبرت الحركة، في بيان، العملية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.

وقالت إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال العملية البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب.

وأكدت أن المقاومة وخلفها شعبها ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة.

بدورها، قالت حركة حماس: إن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو؛ تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم العدوالصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، إذ تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.

وباركت الحركة في تصريح صحفي، هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ الشعب الفلسطيني.

وثمنت، جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، وندعو إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود العدو وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس البطولية، معتبرة إياها رد طبيعي على الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.

وقالت إن العملية ضربة وصفعة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية المتهالكة والضعيفة، وتأكيد على هشاشة الكيان وقدرة أبناء شعبنا وأحراره في الوصول إلى أي مكان يريدونه وضرب العدو بكل اقتدار وقوة.

 

وأضافت أن “العملية رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي أن صورة النصر التي يسعى لها نتنياهو ما هي إلا وهم وسراب، ولن تكون إلا لأصحاب الأرض والحق وأن قيادتكم الغارقة بإنجازاتها الوهمية وأحلامها الثقيلة تجركم إلى الهاوية”.

واعتبرت حركة فتح الانتفاضة عملية “تل أبيب” البطولية رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق.