الخبر وما وراء الخبر

إدانات عربية وإسلامية واسعة للعدوان الصهيوني على إيران

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

26 أكتوبر 2024مـ 23 ربيع الثاني 1446هـ

لقي العدوان الجوي الصهيوني على إيران إدانات وتنديدا عربية وإسلامية واسعة، وتضامنا مع الجمهورية الإسلامية في وجه العدوان.

سلطنة عمان

أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم السبت.

وعبرت الوزارة في بيان عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح اليوم.

واعتبرت أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وتصعيدًا يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.

وقالت: إذ تشجب سلطنة عمان هذه الممارسات الاسرائيلية المستمرة والتي تهدد بجر المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار فإنها تدعو المجتمع الدولي مجددا التحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.

وجددت سلطنة عمان دعوتها لضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان علي قطاع غزة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني “بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أن “مصدر الأزمة الحالية هو الاحتلال الإسرائيلي”.

وکتب، بدر البوسعيدي، في صفحته على منصة X: إننا نشعر بقلق بالغ إزاء العدوان الإسرائيلي على إيران هذا الصباح ولحسن الحظ فإن الأضرار تبدو محدودة ونأمل بشدة ألا تقع إصابات.

وأضاف، لقد حان الوقت لكي يستيقظ العالم على معاجلة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والقمع الوحشي للأراضي الفلسطينية.

 

العراق

وأعلن الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، اليوم السبت، عن استنكار وإدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران، مجددا الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

وقال العوادي، في بيان، “يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة، التي يرتكبها من دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما اقترفه من اعتداء جوي فجر اليوم على أهداف إيرانية”.

وأضاف: “لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران”.

وتابع، أن “العراق يستنكر ويدين بأشدّ العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وجدد العوادي، “الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة”.

من جانبها، أدانت الرئاسة العراقية، الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وسيادة الدول، وخطوة باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوضع حدٍ لتلك الاعتداءات، ومنع توسيع دائرة الصراع”.

وأكدت الرئاسة “موقف العراق الثابت إزاء رفض أي شكل من أشكال التصعيد، ودعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني”.

وشددت على “ضرورة العمل الحثيث على إنهاء العدوان المتواصل على الأشقاء في غزة ولبنان، والوصول إلى حلول تدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جهته، استنكر رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال الحكيم في بيان “نستنكر وندين الاعتداء الاسرائيلي على عدة مدن إيرانية، واذ نعلن تضامننا مع الشعب الإيراني المسلم وقيادته الرشيدة وحكومته الحكيمة، فإننا نجدد دعوتنا المجتمع الدولي إلى التآزر والتكاتف لإيقاف تمادي الكيان الإسرائيلي المخالف للمواثيق والأعراف الدولية ونحذر من مسعاه لتوسعة حربه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني المنكوبين إلى سوريا وإيران ودول أخرى “.

وحث الحكيم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على اتخاذ قرارات صارمة للحد من السلوكيات الاسرائيلية التدميرية على أمن واستقرار شعوب المنطقة.

بدوره، أكد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر أن القصف الصهيوني على إيران تعدٍ على القوانين الدولية.

وقال السيد الصدر في تغريدة له تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الرد الصهيوني كان ضعيفاً ويكشف عن مدى الارتباك والقلق الشديدين اللذين يحيطان بالكيان وداعميه”.

 

سوريا

كما أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة تأييدها حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها.

وقالت الوزارة في بيان لها “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر الذي وقع فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي تزامن مع عدوان جوي غاشم على سورية، في انتهاكٍ وقحٍ لسيادة وحرمة الأراضي الإيرانية والسورية، وخرقٍ فاضحٍ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت الخارجية: “تشدد سورية على أن هذا العدوان الإسرائيلي، يأتي في سياق استهتار هذا الكيان بكل القوانين الدولية والإصرار على نهجه العدواني الإجرامي المستمر على دول المنطقة، وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق شعوبها”.

وختمت الخارجية بيانها بالقول: “تؤيد الجمهورية العربية السورية حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها، وحماية أراضيها وحياة مواطنيها، والذي تضمنه القوانين الدولية، وتعرب عن تضامنها القوي ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من عدوان”، داعية مجدداً جميع دول العالم الحر إلى إدانة أعمال “إسرائيل” العدوانية، والعمل على وضع حد لها، وضمان مساءلة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.

 

ماليزيا

وأدانت وزارة الخارجية الماليزية بشدة في بيان لها العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على بعض المناطق داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفة أن “هذه الهجمات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتضعف الاستقرار الإقليمي بشدة”.

وأكدت وزارة الخارجية الماليزية أن “استمرار الإجراءات الإسرائيلية يلحق أضرارًا جسيمة بأمن واستقرار مستقبل الشرق الأوسط ويدفع المنطقة نحو صراع أوسع”.

 

باكستان

كما عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن إدانتها للعدوان الصهيوني على إيران، وعدته انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة.

أدانت وزارة الخارجية الباكستانية الاستهداف العسكري الصهيوني لإيران ووصفته بأنه انتهاك واضح للقانون الدولي.

ونددت الخارجية الباكستانية، في بيان، بشدة بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية لإنهاء جرائم “إسرائيل”.

وقال البيان: إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها تشكل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وأضاف الوزارة: تضعف هذه الهجمات مسار السلام والاستقرار الإقليميين، كما أنها تؤدي إلى تفاقم الوضع الخطير الذي تسبب بالفعل في عدم الاستقرار في المنطقة.

وحملت الكيان الصهيوني المسؤول الكامل عن دورة التصعيد الحالية واتساع نطاق الصراعات في المنطقة، مطالبة مجلس الأمن الدولي بلعب دوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين واتخاذ خطوات فورية لإنهاء تصرفات “إسرائيل” المتهورة في المنطقة وسلوكها الإجرامي.

وتابعت الخارجية الباكستانية بقولها: ينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يلعب دوره لاستعادة السلام والأمن الإقليميين.

من جهته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف هجوم الكيان الصهيوني على إيران وأعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب إيران من أجل السلام والأمن.

وكتب شهباز شريف اليوم على حسابه الرسمي على منصة “إكس”: نشعر بقلق بالغ إزاء العمل العدواني الأخير الذي قامت به “إسرائيل” علی إيران.

وأكد: أن باكستان تقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجيرانها الآخرين من أجل السلام والأمن من خلال إدانتها بشدة لعدوان الكیان الصهيوني.

وأضاف شهباز شريف: إن مثل هذه التصرفات لا تشكل تهديدا للسلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل إنها تنتهك أيضا مبادئ السيادة والقوانين الدولية، مطالبا من جميع الأطراف ضبط النفس لمنع المزيد من تصعيد التوترات.

قطر

واستنكرت قطر العدوان العسكري الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة إيران وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، كما حثت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنيب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة لا سيما في غزة ولبنان.

الكويت

أعربت دولة الكويت عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الصهيوني الذي استهدف إيران، معتبرة أن هذا العدوان يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات العدو الصهيوني من خلال انتهاك سيادة الدول وتعريض أمن المنطقة للخطر، وتجاوز مبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية.

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية”.

الأردن

وإذ أدانت وزارة الخارجية الأردنية الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي، اعتبرته خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، وتصعيداً خطيراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة على رفض المملكة المطلق للتصعيد الخطير في المنطقة ولانتهاكات القانون الدولي، محذراً من الانزلاق إلى صراعٍ يهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان خطوة أولى نحو خفض التصعيد، ووقف خروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

من جهته قال مصدر في القوات المسلحة لـ”المملكة” إنه لم يسمح لأي طائرة عسكرية بالعبور من الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة، حد وصفه.

مصر

استنكرت وزارة الخارجية المصرية، ما وصفته، كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، معبرة عن قلقها إزاء حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها: إن القاهرة تشعر بقلق بالغ إزاء حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط بما في ذلك الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، وتستنكر كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com