الخبر وما وراء الخبر

“رويترز”: واشنطن لم تشارك في الهجوم على إيران على الرغم من علمها بالضربة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

26 أكتوبر 2024مـ 23 ربيع الثاني 1446هـ

كشف مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز” أن “”إسرائيل” أخطرت الولايات المتحدة قبل شن ضرباتها، لكن واشنطن لم تشارك في العملية”.

وقال المسؤول الذي لم تسمه الوكالة إن “الهجوم الإسرائيلي يجب أن يكون نهاية للتبادل المباشر لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب”، حد وصفه.

على ذات الصعيد، ذكرت وسائل إعلام صهيونية، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن “واشنطن تطلب من طهران عدم الرد على هجوم إسرائيل”، حد زعمها.

وفي وقت سابق اليوم، تصدت الدفاعات الجوية الإيرانية لمحاولات اعتداء صهيونية جوية على بعض النقاط في إيران.

وقال مقر الدفاع الجوي الإيراني في بيان له: على الرغم من التحذيرات السابقة من مسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب أي مغامرة، هاجم هذا الكيان المزيف فجر اليوم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد هذا العمل العدواني وتصدت له بنجاح، بينما لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد هذه الحادثة.

وكان مصدر مطلع قد أكد لوكالة “تسنيم” الإيرانية “أن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 نقطة في إيران هو أمر غير واقعي ويدخل في إطار الحرب النفسية، وأن عدد أهداف العدو هو أقل من هذا بكثير”

وأشار المصدر إلى أن الاعتداء الصهيوني تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة، مؤكدا أنه “لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري في طهران”.

وأضاف المصدر المطلع: إن الأخبار التي تفيد بمشاركة 100 طائرة عسكرية إسرائيلية في هذا الاعتداء هي أيضاً كاذبة تماماً وتسعى “إسرائيل” إلى تضخيم هجومها الضعيف.

وأكدت الوكالة أنه “لم يتم استهداف أي مراكز عسكرية تابعة لحرس الثورة الإسلامية، غربي وجنوبي غربي طهران”.

وفي السياق، أكدت مصادر إعلامية أن التقديرات الأولية تشير إلى أن العدوان الصهيوني في طهران وخوزستان وإيلام الليلة كان ضعيفاً.

وقالت إن الكيان الصهيوني حاول استهداف مراكز عسكرية في بعض مناطق من طهران وخوزستان وإيلام؛ ووقعت بعض الأضرار المحددة، ولكن بسبب الإجراءات الدفاعية وكذلك الاستعدادات المتخذة، لم يتم الإبلاغ عن نتيجة محددة لهذه الهجمات حتى الآن.