مسيران في مديريتي الصافية وبني الحارث بالأمانة نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
24 أكتوبر 2024مـ – 21 ربيع الثاني 1446هـ

نظمت التعبئة العامة بمديريتي الصافية وبني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم الخميس، مسيران نصرة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني، ووفاءً لشهداء محور المقاومة.

وجاب المسير لأبناء الصافية وخريجي دورات “طوفان الأقصى” عددا من الشوارع، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور قادة المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد يحيى السنوار.

وندد المشاركون، باستمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم غربي، وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.

وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستنفار للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، نصرة واسناداً للأخوة في فلسطين ولبنان ومجاهدي المقاومة في غزة حتى دحر العدو الصهيوني.

وجدد أبناء الصافية، التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر.

وعبّروا عن الفخر والاعتزاز والوفاء لشهداء قادة محور المقاومة العظماء وكافة الشهداء الذين أذلّو العصابة الصهيونية المُجرمة، وأصبحوا أيقونة للشجاعة والبطولة والعزة لكل الأحرار في العالم.

وأكدوا ثبات الشعب اليمني على موقفه الداعم والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة في غزة ولبنان في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
كما نظمت قوات التعبئة العامة في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، مسيراً في أحياء عدّة لخريجي المرحلة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.

حيث انطلق المسير الأول، لأحياء الحتارش وبني جرموز والعروق، من مثلث الحتارش حتى نقطة خشم البكرة، والمسير الثاني، لأحياء ذهبان وغربي الروضة وجدر، من جولة عمران إلى سوق جدر، والثالث، لأحياء المطار والحما والطيران وبير زاهر، من نقطة الجمارك مروراً ببني حوات وحتى جولة مصعب، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ.

ورفع المشاركون العلَمين اليمني والفلسطيني.. مرددين الشعارات المؤكدة على الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع قوى العدوان والإجرام العالمي (أمريكا وإسرائيل والبريطاني).

وأشاد مدير المديرية، حمد بن راكان، بالجاهزية العالية لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، وما يتمتعون به من انضباط وروح معنوية.

وأكد الجهوزية الكاملة لقوات التعبئة العامة لخوض معركة الشرف والبطولة، دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.