الخبر وما وراء الخبر

رابطة علماء اليمن تعزي في استشهاد المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين ورفاقه

3

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
23 أكتوبر 2024مـ – 20 ربيع الثاني 1446هـ

عبرت رابطة علماء اليمن عن خالص العزاء والمواساة لحزب الله وقياداته العلمائية والعسكرية وكافة تشكيلاته الجهادية ولأحرار الأمة الإسلامية برحيل كوكبة من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء يتقدمهم العلامة الشجاع السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.

وأوضحت الرابطة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استشهاد العلامة صفي الدين ورفاقه العظماء ليس بغريب على هؤلاء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وأكفانهم على أكتافهم وهم ينتظرون الفوز العظيم بوسام الشهادة في سبيل الله منذ تأسيس حزب الله ومنذ أول التحام مع اليهود.

وأكدت أن لحاق المجاهد هاشم صفي الدين برفيق دربه السيد حسن نصر الله، هو خير شاهد على صدقهما مع الله وجهادهما في سبيله على طريق تحرير القدس وتطهير الأرض المباركة من دنس الصهاينة المحتلين.

وأشارت رابطة علماء اليمن، إلى أن الشهادة في سبيل الله ستبقى الوقود والطاقة المعنوية لرجال حزب الله قادة وأفرادا ولن يصاب الحزب بالوهن بإذن الله كما يحلم الأعداء من اليهود والمنافقين بل ستشد من عزم رجال الصدق والجهاد والمقاومة، ولن تزيدهم إلا ثباتا واستبسالا.

وأكدت على وجوب القيام بالمسؤوليات الجهادية والتوحد ضد العدو الأول للأمة الإسلامية والإنسانية.. داعية الشعوب والعلماء والدعاة للإسناد المعنوي والوقوف العلني والصادق مع قادة محور القدس والجهاد والتوعية بخطورة المرحلة والتخاذل والقعود فيها.

كما دعت الجيوش العربية لا سيما الجيش المصري وكذا الأردني “للمسارعة في نصرة الشعب الفلسطيني والنفير إلى غزة فلن تبرأ ذمتهم ويخرجوا من دائرة خزي الدنيا وعذاب الآخرة إلا بذلك”.

وأهابت بشعوب الأمة الإسلامية الوقوف والمساندة والدعم لحزب الله والوفاء لتضحيات شهدائه الذي قضوا نحبهم في سبيل الله والمستضعفين في فلسطين ولبنان وقدموا التضحيات نصرة لقضايا الأمة الكبرى ودحرا للمشاريع الفتنوية الطائفية والمناطقية التي تشعلها الصهيونية.. مؤكدة أنه لولا ثبات قادة ومجاهدي حزب الله وحماس لمررت وفرضت صفقة القرن وأعلنت القدس عاصمة لإسرائيل.