الخبر وما وراء الخبر

الصحة تدين استهداف العدو الاسرائيلي للمستشفى الإندونيسي بغزة وإشعال النار بداخله

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

22 أكتوبر 2024مـ 19 ربيع الثاني 1446هـ

أدانت وزارة الصحة والبيئة بشدة استهداف الكيان الغاصب المستشفى الإندونيسي بغزة وإشعال النار بداخله.

واستنكرت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي من جرائم وحشية طالت المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عدوان العدو الصهيوني الإجرامي على غزة فإنه يمعن وبشكل متعمد استهدافه للمنظومة الصحية في شمال القطاع، من خلال حصاره واستهدافه بالقصف المباشر للطواقم الطبية والصحية والإسعافية وآخرها احراقه المستشفى الإندونيسي اليوم .

واعتبر البيان الاستهداف المتعمد بالقصف المباشر للمشافي والمراكز والطواقم الطبية والاسعافية وحصارها ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية والعلاجية جرائم حرب مكتملة الأركان مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية والانسانية، موضحا ٱن العدو الصهيوني تسبب خلال (380) يومًا على حرب الإبادة الجماعية واستهدافه للمنظومة الصحية في إخراج (34) مستشفى عن الخدمة وكذا (80) مركزاً صحياً فضلا عن استهداف (162) مؤسسة صحية.

وافاد البيان أن جيش العدو الاسرائيلي قتل حتى الآن 986 طبيباً وممرضاً وكادراً صحياً، واعتقل 310 من الطواقم الطبية وأعدم داخل السجون ثلاثة أطباء، وهم عدنان البرش، و إياد الرنتيسي، و زياد الدلو بالإضافة إلى العديد ممن أعدمهم الاحتلال دون الإفصاح عن أسمائهم.

وأكد أن تدمير الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاسمة للمنظومة الصحية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقتها من جرائم الاحتلال ومجازره بحق المرضى والجرحى والطواقم الطبية في عدد من المستشفيات خلال الأشهر الماضية أفضى إلى كارثة إنسانية حقيقية شهدها القطاع، في ذات الوقت فرضت حصاراً مشدداً منعت خلاله دخول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود ما تسبب بتراجع الخدمات الطبية المقدمة وفقدان الآلاف من المرضى حياتهم .

وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني الإرهابي ومجازره بحق المستشفيات في شمال قطاع غزة وحماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية ورفع الحصار عن شمال قطاع غزة والذي يشهد محرقة نازية وإدخال الاحتياجات من أدوية ومهمات طبية وإنسانية ووقود.