أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف صهيوني متواصل على قطاع غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
21 أكتوبر 2024مـ – 18 ربيع الثاني 1446هـ
ارتكب العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عددا من المجازر المتتابعة بحق الفلسطينيين بمدينة غزة، وشمال قطاع غزة المحاصر منذ 17 يوما، وخاصة بمخيم جاليا، والتي أسفرت حتى كتابة الخبر عن 40 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد أكثر من 40 فلسطينيا وإصابة العشرات نتيجة قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الصباح.
وأشارت إلى أن 640 شهيدا ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على جباليا وشمال قطاع غزة منذ 17يوما.
وأوضحت أنه ارتقى 7 شهداء، وأصيب العشرات، جراء استهداف النازحين في مدرسة إيواء لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وذكرت المصادر بأن قوات العدو طلبت من النازحين المحاصرين بمدرسة “كريزم” بمحيط بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا التجمّع للخروج منها ثم استهدفتهم بالمدفعية، ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء.
وفي استهداف ممنهج لمراكز الإيواء، ارتكب العدو مجزرة أخرى بقصف مدرسة الشوا التي تؤوي نازحين، في بيت حانون، شمال قطاع غزة، أسفرت عن 3 شهداء وإصابة آخرين.
واستشهد 4 فلسطينيين، في استهداف العدو مجموعة مواطنين في محيط مستشفى اليمن السعيد، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي جباليا البلد، ارتقى 6 شهداء من بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بغارة إسرائيلية على مواطنين أثناء تعبئتهم للمياه بشارع الحلبي شمال القطاع، فيما استشهد مواطنين بقصف استهدف منطقة رعاية جباليا.
وفي مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية الجهة الشمالية الشرقية لبركة الشيخ رضوان شمال غرب المدينة، أسفرت عن ارتقاء 7 شهداء.
كما استشهد 3 مواطنين في قصف استهدف منزلا بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، فيما ارتقى شهيدان في قصف استهدف شارع أحمد ياسين شمال المدينة.
وارتقى 9 شهداء في قصف استهدف منزلًا لعائلة مقاط في منطقة الزرقا شرقي مدينة غزة.
ويفرض جيش العدو حصاره المطبق على شمال غزة، لليوم الـ 17 على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف وإطلاق النار على كل من يتحرك ويتنقل من خلال الشوارع العامة أو الفرعية.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.