مسيرة أكاديمية حاشدة في جامعة ذمار تأكيدا على دعم القضايا الفلسطينية
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
19 أكتوبر 2024مـ – 16 ربيع الثاني 1446هـ
نظمت اليوم في حرم جامعة ذمار مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة تضامنية مع القضية الفلسطينية والشعب اللبناني وتأييداً لخيارات القيادة في دعم محور المقاومة.
وخلال المسيرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور عبد الكريم زبيبة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الأستاذ الدكتور عبد الكافي الرفاعي، والأمين العام للجامعة الدكتور محمد حطرم، ردد المشاركون في المسيرة الشعارات الثورية والجهادية ونددوا باستمرار الجرائم الوحشية للعدو الإسرائيلي، والإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة والضفة ولبنان، في سلوك عدواني بهائمي لا يمت إلى الحضارة الإنسانية بصلة.
وأكد المشاركون أن التوحش الصهيوني يكشف عن خطورة مشروعه وأطماعه الخبيثة في فلسطين والمنطقة كلها، بدعم ومشاركة أمريكية غير محدودة، ومساندة من بعض الأنظمة الأوروبية، فضلاً عن التدخل المباشر من الميليشيات الأمريكية والجيش الأمريكي، مع تخاذل عربي وإسلامي مؤسف، وصمت عالمي معيب.
وشدد المشاركون في المسيرة على أنهم مستمرون بعزيمة عالية وجهود متنامية، وفاءً لدماء شهداء الأمة العظام، كما أنهم سيستمرون في الخروج الأسبوعي نصرةً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وأكد بيان المسيرة الذي ألقاه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور عادل العنسي، على تعزية الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عمومًا وحركات المقاومة الإسلامية في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الجهادي الإسلامي الكبير يحيى السنوار، شهيد الأمة الإسلامية وشهيد القدس وفلسطين، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة كلها.
وأشار البيان إلى تكريم الله للقائد الشهيد يحيى السنوار ورفاقه المجاهدين بأن يكون لهم فضل تفجير “طوفان الأقصى”، وزلزلة حصون الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأكد البيان أن تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة هو وعد الله الذي لا يخلف موعده.
كما أكد البيان أن الجهاد في سبيل الله سيستمر رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا رغم الأخطار والتحديات والتضحيات، بل وسيتم التصعيد وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعما وإسنادا إعلاميا وتعبويا في جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت التضحيات.
واختتم البيان بالمباركة لإخواننا المجاهدين في حزب الله على ضرباتهم الموفقة ضد العدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، مما أشفى صدور المؤمنين. كما حيا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.