العدو الإسرائيلي بدأ في انتهاك السيادة الإيرانية وطهران لها الحق في الرد على أي عدوان إسرائيلي جديد

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
17 أكتوبر 2024مـ – 14 ربيع الثاني 1446هـ

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعرضت للاستهداف المتكررة والعدوانية من قبل الكيان الصهيوني.

وقال في خطاب له اليوم الخميس إن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التصدي للعدو الصهيوني وردعه باتت مسؤولية وواجب ملزم، مؤكداً أن العدو الصهيوني استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مرأى ومسمع من الجميع، وبدأ هو بالاعتداء، واستهدف القائد الكبير إسماعيل هنية -رضوان الله عليه- في طهران وهو ضيف لدى الجمهورية الإسلامية في ايران، واستهدف أيضاً الإيرانييين في سوريا في القنصلية، وغيرها من الاستهدافات والاغتيالات الكثيرة حتى في داخل ايران”.

وأضاف: “العدو هو الذي انتهك السيادة الإيرانية، وعندما ترد ايران عليه وفق حقها بكل الاعتبارات الشرعية والقانونية وحتى وفق مواثيق الأمم المتحدة، فإن الإسرائيلي والأمريكي يعتبران هذه مشكلة وتصعيداً، لأن المعادلة التي تريدها أمريكا ودول الغربي هي الاستباحة لصالح العدو، وأن يكون كل بلد عربي مستباحاً للعدو الإسرائيلي، أن يقتل من أراد، دون حتى ردة فعل”، مؤكداً أن “هذه معادلة غريبة، وغير مقبولة حتى في عالم الحيوانات، فالدفاع عن النفس غريزة موجودة حتى عند الحيوانات”.

ولفت إلى أن الأعداء “يسمون ما يحضر له العدو الإسرائيلي بالرد، وهو ليس كذلك، فما يقوم به هو عدوان، يبدأ بعدوان، وليس رداً، والغرب لا يريد من العرب والمسلمين عدم الرد، فهم يشاركون الإسرائيلي ليفعل ما يشاء، ليقتل الناس، ويصادر ممتلكاتهم، ويدمر ممتلكاتهم، ويختطف ويجوع ويعمل ما يشاء، ويقدمون بعد ذلك عنوان الدفاع عن النفس”.

وقال السيد القائد في خطابه: “أمريكا والغرب يرون أن المعتدى عليه ليس له الحق في أن يفعل أي شيء، ويصفون رده بالعمل الإرهابي”، مضيفاً “اللبناني إذا هاجمه الصهيوني فليس له أي شيء، وهكذا هو حال أي بلد عربي، فعندما يأتي الصهاينة اليهود ليصادروا الأرض ويقتلون الأطفال والنساء، يصفون من يتصدى لذلك “إرهاباً” و”اجراما”، وهكذا يقدمون الأمور معكوسة ويقلبون الحقائق بهذا الشكل الواضح”.

ونوه إلى أن “المعادلة التي يريد الأمريكي فرضها على منطقتنا لا يمكن أن تتم في ايران، فالموقف الإيراني واضح وشجاع، فإيران لها الحق أن تتصدى للطغيان الصهيوني، وهي أيضاً مسؤولية المسلمين أن يجاهدوا في سبيل الله، والتصدي للعدو الإسرائيلي”.