البنتاغون الأمريكي يعلن عن بيع أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات بأكثر من 2.2 مليار دولار
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 أكتوبر 2024مـ – 12 ربيع الثاني 1446هـ
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن بيع أسلحة وذخائر للسعودية والإمارات بأكثر من 2.2 مليار دولار.
وفي تفاصيل الصفقة مع الإمارات، ذكر البنتاغون في بيان أنه تمت الموافقة على صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار، تشمل شراء 259 نظام إطلاق صواريخ متعددة موجهة (GMLRS)، و1554 وحدة صواريخ من طراز (M31A1)، و203 أنظمة للصواريخ التكتيكية (ATACMS).
وتضم الصفقة أيضاً برامج تدريب وتطوير برمجيات وخدمات دعم هندسي ولوجستي.
أما صفقات بيع الأسلحة للسعودية، فشملت بيع 220 صاروخا تكتيكيا من فئة (AIM-9X Block II Sidewinder Tactical Missiles)، بقيمة 252 مليون دولار، وتتضمن برامج تدريب ومساعدة فنية ودعم لوجيستي.
وكذلك بيع أنظمة مدفعية ورشاشات ودبابات ومعدات بتكلفة 139 مليون دولار، والتي تتضمن 10 آلاف ذخيرة من فئة (M456) حجم (105 ملم) المضادة للدبابات، إضافة إلى أنواع مختلفة من ذخيرة الدبابات ومدافع الهاوتزر والرشاشات والقنابل اليدوية.
كما تضمنت بيع (2503) صاروخ من طراز (AGM-114R3 Hellfire II)، وبما يتضمن برامج الدعم الفني واللوجيستي.
وزعم البيان أن الصفقات ستدعم أهداف السياسية الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة أمن شركاء إقليميين مهمين، لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وفي إشارة إلى ضمان واشنطن بتفوق كيان العدو الصهيوني العسكري، أكد البنتاجون أن صفقات البيع المقترحة والدعم المرافق لها “لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
تأتي صفقات السلاح الأمريكية، فيما لا يزال تحالف العدوان السعودي الأمريكي البريطاني يشن عدوانا وحصارا متواصلا على الشعب اليمني منذ 10 سنوات.
كما تأتي الصفقات في ظل تصريحات لمرتزقة الإمارات والسعودية، عبر الإعلام السعودي، تؤكد استعدادهم لتنفيذ المخططات الأمريكية لإشعال جبهات القتال في اليمن، لمحاولة ثني القوات المسلحة اليمنية عن معركة إسناد غزة.