محافظ عدن : ثورة 14 أكتوبر تاريخ مشهود على نضال اليمنيين وكفاحهم ضد المحتل
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
13 أكتوبر 2024مـ – 10 ربيع الثاني 1446هـ
أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن احتفالات الشعب اليمني بالذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر / 1963م الخالدة هي تأكيد على استمرارية النضال والكفاح ضد البغاة والمحتلين.
وأشار سلام في برقية تهنئة رفعها إلى السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط إلى أن اليمن العظيم الذي انتصر في ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد الاحتلال البريطاني عام 63م، والمؤامرات الغربية والأمريكية الصهيونية عام 2014 ، سوف يستمر في مشواره النضالي التحرري، مهما بلغت التحديات والصعاب، ولن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة.
وبين سلام أن ثورة Hكتوبر المجيدة هي مناسبة عظيمة، وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر ومستقبل اليمن والتي بفضلها تحرر جنوب الوطن المحتل من الاحتلال الامبريالي الغربي البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أراضيهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من أعالي جبال ردفان، وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو، والاحتلال وكنسها إلى مزبلة التاريخ.
واعتبر سلام أن هذه الذكرى العظيمة والمناسبة العزيزة على قلوب ووجدان اليمنيين الأحرار تأتي وجزء من وطننا منذ عشرة أعوام يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي وتحقيق واستعادة أمجاد أسياده الذين لفضتهم اليمن إلى غير رجعة في الرابع عشر من أكتوبر 63م ، مؤكداً أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية واستعادة وتطهير كل ما سلبه ودنسه الاحتلال البغيض.
ولفت سلام إلى أن ممارسة الاحتلال وسلوكه الاجرامي اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة يؤكد استمرار المساعي الغربية البريطانية ومن ورائها دول الاستعمار والاستكبار في استهداف اليمن واليمنيين ومحاولة استعادة هيمنتها وامبراطوريتها التي تقهقرت أمام زخم ثوار أكتوبر وصمودهم في وجه الترسانة البريطانية التي وصفت بأعتى قوة على وجه الأرض، مؤكداً أن وهج الثورة الذي يسري اليوم في دم، وأوردة الشعب اليمني المقاوم لن يتوقف حتى وإن استشهد الأبطال، وارتوت الأرض بدماء الأحرار.
وشدد سلام على خطورة الدور الاجرامي الذي يمارسه المحتل في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، ومرتزقته الرخاص من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد اليمنية واستغلال وضاعة بعض الجبناء في تمرير المشاريع الاحتلالية، وانتهاك السيادة وتدمير النسيج الاجتماعي، بالإضافة إلى سياسة التجويع والترهيب والتركيع التي باتت أحد وسائل المحتل في اسكات كافة الأصوات المناهضة له في المحافظات اليمنية، وهو ما يكشف الدور القبيح والأهداف الخفية التي يسعى المحتل البريطاني الأمريكي لتحقيقها بعد أن أفشلت مخططاته ثورتي الأحرار في 14 من أكتوبر و21سبتمبر وأجبرته على الرحيل عنوة وإلى غير رجعة.