الخارجية ترحب بقرار نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
13 أكتوبر 2024مـ 10 ربيع الثاني 1446هـ
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار حكومة نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ردًا على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في فلسطين على مدار العام الماضي.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين، السفير وحيد الشامي، أن بيان حكومة نيكاراجوا يعكس إدانتها لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، والتي تمتد أيضًا إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، مشددًا على أنها تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام الإقليمي والعالمي.
وأعرب الشامي عن تقديره لموقف حكومة نيكاراجوا الشجاع وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيا بقية الدول، وخاصة الدول العربية والإسلامية المطبّعة مع الكيان الصهيوني، إلى اتخاذ خطوات مماثلة للضغط على الاحتلال للامتثال للقانون الدولي ووقف عدوانه على فلسطين ولبنان ودول المنطقة.
وأشار إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لم يُسهم في خدمة القضية الفلسطينية ولم يجلب السلام للمنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات المستمرة.