الخبر وما وراء الخبر

ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراغوا قطع العلاقات مع كيان العدو

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

12 أكتوبر 2024مـ 9 ربيع الثاني 1446هـ

رحبت فصائل ومؤسسات فلسطينية، اليوم السبت، بقرار حكومة جمهورية نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، داعية دول العالم كلها أن تحذو حذو هذا الموقف الأخلاقي والإنساني المهم.

وأعلنت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”؛ ردا على “الإبادة الجماعية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني”.

وقالت حركة حماس” في بيان: “نثمن موقف حكومة نيكاراغوا، ونعدُّ هذا الإعلان خطوة شجاعة على طريق عزل هذا الكيان الفاشي وتجريم سلوكه، وفضح انتهاكاته للقوانين الدولية والإنسانية”.

ودعت دول العالم لإعلان موقف واضح من العربدة الصهيونية تجاه الفلسطينيين وشعوب المنطقة، والعمل لمحاصرة العدو، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب، والوقوف مع الشعب الفلسطيني، وسعيه لإنهاء الاحتلال.

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بموقف نيكاراغوا، قائلة “إننا نضع هذا الموقف، الذي سبقت إليه عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، برسم الحكومات العربية والمسلمة المطبعة مع الكيان المجرم”.

وأشارت أن نيكاراغوا كانت قد أقدمت في وقت سابق على طلب الانضمام إلى الدعوة التي قدمتها حكومة جنوب أفريقيا ضد العدو أمام محكمة العدل الدولية.

 

من ناحيتها، باركت حركة “فتح” قرار نيكاراغوا واصفة إياه بـ “التاريخي”، مؤكدةً أنّ هذا القرار يُدلّل على مدى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وعزلة الكيان الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة منذ عام.

وأضافت أن هذا القرار “يشكّل تطورا اضافيا في الموقف الأمميّ حيال جرائم الاحتلال وإرهابه وغطرسته بحقّ الشعب الفلسطيني”.

إلى ذلك، رحبت الجبهة الشعبية بموقف حكومة نيكاراغوا ووصفته بـ “الجريء”، مؤكدة أنه قرار مهم ونموذج يجب أن تسلكه كل الدول التي تدّعي الحرية والعدالة الإنسانية.

وأكدت أن موقف نيكاراغوا يأتي في ظل تصعيد الجهود الدولية لتجريد الاحتلال من شرعيته، ووقف توريد السلاح له، باعتباره غدة استعمارية يجب قطعها وإزالتها من المنطقة، وجر قادتها للمحاكم الدولية كمجرمي حرب.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية موقف نيكاراغوا تعبير عن مسؤولية عالية كعضو بالمجتمع الدولي، بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة.

وعبرت الوزارة في بيان عن آمالها أن يكون هذا القرار قدوة لقرارات شبيهة تتخذها حكومات صديقة عقابا لإسرائيل، على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني.