قوات العدو تجدد اعتداءاتها على قوات الأمم المتحدة جنوب لبنان
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 أكتوبر 2024مـ – 8 ربيع الثاني 1446هـ
جددت قوات العدو الصهيوني استهداف مقار قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”، التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان.
وأوضحت مراسلة المسيرة في لبنان، أن قوات العدو الصهيوني استهدفت قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة جنوب لبنان.
فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أنّ الاعتداءات المتكررة على مركز “اليونيفيل” في الناقورة، أدّت إلى إصابة جنديين أحدهما بحالة خطرة، كما أدّت إلى إقفال مدخل المركز.
كما استهدفت القوات الصهيونية، اليوم الجمعة، أحد أبراج المراقبة لـ “اليونيفيل” في الناقورة، وكذلك، أطلقت قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي للمركز في المكان ذاته.
من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إطلاق النار على مواقع قوات اليونيفيل، مضيفاوأوضحنا لـ “إسرائيل” أنه لا يمكن التسامح مع هذه الحوادث.
وكانت قوات العدو قد اقتحمت، أمس الخميس، مركز قوات “اليونيفيل” في اللبونة الحدودية جنوبي لبنان، وقامت بتخريب الموقع، وتدمير مقتنيات ومصادر الطاقة فيه وأطلقت النار داخل المركز، فيما كان جنود قوات “اليونيفيل” مختبئين في الملاجئ أثناء اعتداءات القوات الصهيونية على مركزهم.
وأمس الخميس، أعلنت قوات “اليونيفيل”، إصابة اثنين من عناصرها، من جراء قصف صهيوني استهدف 3 مواقع لها، الأمر الذي أثار موجه تنديد أوروبية بالاعتداءات الصهيونية.
وفي وقتٍ سابق، أكّد ضابط ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان، أنّ العدو يحاول اتخاذ قوات “اليونيفيل” دروعاً بشرية بهدف التغطية على فشله في التقدم.
وأضاف الضابط أنّ المجاهدين أبلغوا عن رصد تحرك غير اعتيادي لقوات العدو خلف موقع عسكري للقوات الأممية في مارون الراس، بينما طلبت غرفة عمليات المقاومة من المجاهدين التريّث وعدم التعامل مع التحرك، حفاظاً على حياة جنود القوات.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية تقدّم آليات عسكرية إسرائيلية إلى محيط موقع لقوات “اليونيفيل” في مارون الراس، في الـ5 من أكتوبر الحالي.
ودعت قوات “اليونيفيل”، قوات العدو الصهيوني إلى وقف عملياته في لبنان والتي تستهدف المدنيين وقواتها أيضاً، واصفةً العمليات بأنّها “تطور خطير للغاية”.