26 شهيدا في مجزرة صهيونية جديدة استهدفت النازحين وسط قطاع غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
10 أكتوبر 2024مـ 7 ربيع الثاني 1446هـ
ارتقى عشرات الشهداء وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بقصف العدو الصهيوني مدرسة رفيدة، التي تؤوي آلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهي المدرسة الثانية التي يستهدفها العدو في أقل من 24 ساعة.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة د. إسماعيل الثوابتة في تصرح لشبكة “المسيرة” إن 26 شهيدا و92 جريحا ارتقوا بقصف العدو لمدرسة رفيدة التي تؤوي نازحين في دير البلح.
وأشار الثوابتة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف نازح من الأطفال والنساء داخل مدرسة رفيدة في دير البلح بعد أن شردهم العدو من منازلهم، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي قام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بوصول 26 شهيدا، منهم عدد من الأشلاء، بالإضافة لعشرات الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، في قصف الطيران الصهيوني مدرسة رفيدة التي تؤوي آلاف النازحين.
وأعلن قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أنه لم يعد قادرا على استقبال المصابين جراء استهداف المدرسة، لافتا لامتلاء المكان بالكامل وسيتم تحويل الإصابات للمستشفى الأمريكي.
وقال شهود عيان، إنه تم استهداف مدرسة رفيدة غرب مدينة دير البلح، لحظة توزيع الحليب والطعام للأطفال داخل ساحة المدرسة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بالمجزرة.
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة أن العدو يتعمد استهداف مراكز الإيواء في مختلف أنحاء القطاع، لافتا إلى أن المستشفيات في القطاع ليس لديها الإمكانيات اللازمة لاستيعاب عدد كبير من المصابين.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن العدو يستخدم صواريخ ذات قوة تفجيرية عالية في استهداف مراكز الإيواء بالقطاع.
وخلال عام من الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رصد المكتب الإعلامي الحكومي قصف العدو 187 مركزاً للإيواء والنزوح، استشهد بداخلها أكثر من 1060 شهيداً.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 370 تواليًا، في ظل استمرار أعمال القتل والإبادة وتدمير شامل لكل مقومات الحياة في القطاع.