الخبر وما وراء الخبر

أخبروا إسرائيل أن الحرب ليست شطرنج!

4

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
8 أكتوبر 2024مـ – 5 ربيع الثاني 1446هـ

بقلم// مُشيـرة المحاقري

عندما توالت الأيام تلو الأخرى في معركة طوفان الأقصى المباركة مُحققة الإنتصارات والإنجازات العظيمة التي أزعجت كيان العدو، تحرك اللوبي الصهيوني اللعين بطرقة المعتاده في القتل والإجرام والغدر بـ إغتيـال قادة المحور
فقد إغتال رئيس حركة حماس “إسماعيل هنية” رضوان الله عليه بالترصد والغدر والتخفي إلى عمق داره في الجمهورية الإسلامية فـمـاذا حقق!؟
هل حماس إنتهت من الوجود حالما سقطَ رئيسها شهيدًا أبيّاً!؟
هل حركة المجاهدين الأبطال الذينَ يُجرعون اليهود أشدّ التنكيل في غزة توقفت!؟
هــل المعركــة توقفت!؟
لا لم تتوقف ولم ولن تنهزم أثرَ سقوط قائدٍ عظيم عليها، كـيـف تنهزهم وهي عندما إنطلقت لمحاربة هـٰؤلاءِ الملعونون قد رسمت مسارين لنهاية هذه المعركة إما النصر العزيز المؤكد وإما الشهادة الفوز العظيم الممجد.

فماذا تظن أيها اللوبي اللعين بإغتيالكِ مجددًا وبكل عنفوانٍ وبجاحة حبيب الأمة الحرة بإكملها ؟
ماذا تظن بإغتيالك القائد العظيم الذي ستثأر لهُ الأمة بإكملها ؟
ماذا أنجزت عندما إغتلت قائد حزب الله السيد المجاهد العظيم “حسن نصر الله” رضوان الله عليه
هل إنتصرت!؟
أم أنهيت المعركة بسياستك المتعفنة بقولك قَـتل القائد الفوز الحتمي!
تُعسًا لك وللأحذية الذينَ من خلفك فهذه المعركة المباركة ليست شطرنج تنتهي أثر سقوط قائدها !
وليست كما تظن وتتخيل أيها اللوبي الغبي الأبله!
إن كنت ترى أنك حققت إنجازًا عظيمًا بِأغتيالك الأمين العام لحزب الله والقادة المجاهدين العظماء الذينَ كانوا معه وترى أنك أخرجت نفسك من المستنقع الذي لازلت كل يوم تنغمس لتتعمق في الغرق فيه فقدِ أخــطــأت!
فأنت لم تخرج من المستنقع ولم تنجوا أثر إغتيالك هذا بل غرقت وتعمقت في الغرق مجددًا وتاليًا، لم تنتصر ولم تحقق شيء بل رسمت على جبينك علامـة النهاية المؤكدة والخسران المؤكد ، وتوالى التصعيد من مختلف فصائل المحور العظيم ليكون أقوى وأعظم لتنكيلك ، فأنت تعلم جيدًا وتعي تمامًا أنهُ كلما إستشهد قائدٌ لهذا المحور من عقودٍ طويلـه إزداد إصرارًا وتحديًا وازداد قوةً وعزيمةً لاتُقهر،وهاهو اليوم أثبت لكَ ذلك فبعد إستشهاد الأمين العام بدقائق قليلة حلقَ فلسطين من اليمن الأبيّـه ثائرًا ليُذَكِر المجرم
‘النتن’ياهو أن نهايتَهُ باتت قريبة، ثُمَ أمطرت السماء عليكم نيارانها كإنذارٍ أولي من الجمهورية الإسلامية، وتوالت الطائرات والصواريخ محلقة ثائرةٌ غاضبة من مختلف فصائل المحور ومــن حزب الله الغالب
فمـاذا أنجزتم وماذا حققتم بإغتيالكم لقاداتنا !؟

إنكم وبكل يوم وكل جريمة وكل إغتيال وكل تعدي لحدود الله تَرسمونَ نهايتكم بإيديكم،كل يوم تخسرون أشد الخسائر كل يوم تنحطون أشد الإنحطاط كل يوم تقترب نهايتكم المُخزية
ولتعلموا أيها الخاسرون الأذلاء أنكم تواجهون جــيــش مُـحمـد إسألوا أجدادكم وإسألوا التاريخ من هو محمد ومن هو جيش مُحمد ولاشك أنكم تعرفون جيدًا من هو ذا مُـحمـد ﷺ
فلا شك أنكم الخاسرون أمام جيش مُحمد كما خَسر أجدادكم من قرونٍ طويلة فهذا مؤكد.

أما قائدنا العظيم المجاهد الأمين العام سماحة العشق لكل الأحرار فهذا هو وِسامهُ المليق بـ مقامة العظيم هذهِ هي جائزتَهُ الإلــٰهـيه المهداة من الله سبحانة وتعالى لن تفهموها أنتم!
هذا هو مُرادَهُ الذي طالما تمنى الوصول له
لم تقتلوه ولكن شبهه لكم فـ نـصر الله ليس ميت وإنما عند ربـهِ المُنكل بكم حيٌّ يُرزق
نصر الله ليس ميت ولم ولن ينتهي حزبـه الغالب فهم حاملون دمه وتابعون خطاه لتنكيلكم وشعارهم دائمًا
*إنّ حزبَ اللهِ هم الغالبون*