الخبر وما وراء الخبر

إحياء الذكرى الثامنة لجريمة الصالة الكبرى

4

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أكتوبر 2024مـ – 5 ربيع الثاني 1446هـ

نظمت أمانة العاصمة وأهالي وأقارب الضحايا الشهداء والجرحى بالصالة الكبرى اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية لتذكير العالم والإنسانية بهذه الجريمة النكراء والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي المدعوم امريكيا بحق الشعب اليمني.

وفي الفعالية التي تأتي بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، أكد نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام، أن هذه الجريمة وكافة الجرائم التي ارتكبها العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً واستبسالاً وانتصاراً في مواجهة قوى الشر والعدوان.

وأكد أن الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن وطنه وسيادته واستقلاله مهما قدم من تضحيات.. منوها بتضحيات الشهداء والجرحى و بصمود كل مواطن يمني حر يدافع عن وطنه في مواجهة قوى الشر والعدوان.

وتطرق رسام إلى شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، والذي كان له دوراً مؤثراً في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.

وحث على أهمية تعزيز الصمود والاصطفاف والتلاحم والتحشيد والجهوزية للجهاد.. مجدداً العهد للقيادة الثورية والتأييد لقرار دعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة لردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني.

فيما أشار أمين العاصمة الدكتور حمود محمد عباد إلى ان هذه الذكرى تأتي في لحظة تاريخية فارقة يتعرض فيها الوطن والامة لعدوان وحشي من قبل الصهيونية العالمية.

ولفت إلى أن جريمةَ الصالة الكبرى ستظل حاضرةً في وجدان الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم.. مؤكداً أن دماء شهداء الصالة الكبرى وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وحريته، ستثمر عزاً ونصراً.

وأشار أمين العاصمة إلى المواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية ومساندة قضايا الأمة انطلاقاً من الواجب الديني والوطني والإنساني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني من مجازر وحشية في ظل صمت دولي مطبق.

وأكد على وقوف الشعب اليمني مع قيادته في نصرة قضايا الأمة ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني.

فيما ألقيت كلمتان عن اسر شهداء وجرحى جريمة الصالة الكبرى من قبل يحيى الحباري والعميد عبد الله الجريزع، أكدا أن استهداف الصالة الكبرى جريمة انسانية بامتياز يجب أن يتحمل المسئولين عنها عواقب افعالهم وان يحاسبوا على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية .. مطالبين بمحاكمة الجناة أمام محكمة الجنايات الدولية.

ولفتا إلى أن تضحيات الشهداء لن تذهب سدى وأن دماءهم الزكية ستظل مشعلا ينير الدرب نحو النصر والحرية.

وأشار بيان صادر عن الفعالية إلى أن مجزرة الصالة الكبرى عمل إرهابي وجريمة من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

ولفت البيان إلى أن جريمة الصالة الكبرى التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي لم تكن بعيدة عن جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدا العزم على مقاضاة المجرمين امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.

وجدد البيان العهد لقائد الثورة والقيادة السياسية بالمضي نحو دحر التحالف الامريكي البريطاني وضرب كيان العدو الصهيوني بكل ما جادت به الصناعات الحربية اليمنية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.

عقب ذلك قام نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد بوضع إكليلا من الزهور على أرواح شهداء مجزرة الصالة الكبرى وقرأوا الفاتحة على أرواحهم .. سائلين الله العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وجميع شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم وهم يدافعون عن وطنهم وعزّته وشموخه.