الخبر وما وراء الخبر

الحديدة.. مسيرة طلابية في باجل بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى

12

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أكتوبر 2024مـ – 5 ربيع الثاني 1446هـ

شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، مسيرة طلابية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.

وهتف الطلاب المشاركون في المسيرة بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية، ورفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مؤكدين السير على درب الشهداء في طريق تحرير الأقصى ومقدسات الأمة.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن جرائم اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية وغيرهما من قيادات المقاومة لن تزيد المجاهدين إلا إرادة وعزيمة في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن معركة طوفان الأقصى، من أكثر معارك الأمة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت، لافتا إلى أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني وكشفت واقع ضعف الكيان وهوانه.

وندد البيان بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مبينا أن تلك الجرائم أثبتت صوابية خيار الجهاد والمقاومة، وأن السابع من أكتوبر أكد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدو، مستنكرا الدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني، مستهجنا موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني.

وندد بالصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية، وكشفت الوجه الغربي القبيح.

ونوه البيان بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يذكر، مشيدا بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال، محييا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.

وبارك عمليات القوات المسلحة البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، منوها بالضربات المسددة التي بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” .