مسيرتان في مديرية المنار تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
7 أكتوبر 2024مـ – 4 ربيع الثاني 1446هـ
احتشد أبناء مديرية المنار بمحافظة ذمار، اليوم في مسيرتين جماهيرتين تحت شعار “طوفان نحو التحرير”، إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرتين، هتافات وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وأعداء الأمة ومؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” معتبرين يوم السابع من أكتوبر بداية لعام من طوفان المحور ويوماً فاصلاً بين الحق والباطل.
وأكدوا أن صبر غزة عنوان للنصر والعزة، مشيرين إلى أن دماء شهيد الأمة الإسلامية سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد البطل إسماعيل هنية سيزلزل أعداء الله ويطيح بكيان العدو الصهيوني.
وجددّ أبناء مديرية المنار في المسيرتين التي تقدمها مدير عام المديرية محمد محسن جعران والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الشيخ حمود سباع، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حميد القاضي التأكيد على السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني من الأراضي المقدسة.
وأشار بيان صادر عن المسيرتين إلى أن صبيحة مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر العام الماضي استيقظت الأمة الاسلامية على صوت القائد الجهادي البطل محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، بإعلانه صباح استثنائي في تأريخ الأمة، وإطلاقه عملية “طوفان الأقصى” المباركة مصوباً ضرباتها المسددة في قلب الكيان الغاصب.
وأفاد بأن “طوفان الأقصى” أسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري وكشف واقع ضعف كيان العدو وأنه أوهن من بيت العنكبوت، طالما حاول على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى، في حين أنه عجز عن ذلك وظلت هي الأكثر وضوحاً.
وقال البيان “لم يستطيع العدو بجرائمه ومجازره وإبادته الجماعية إخفاء الصورة الحقيقية له، لكنه أضاف بجانبها سجلاً إجرامياً إلى سجلاته وأثبت بهذه الجرائم صوابية خيار الجهاد والمقاومة وكذا خيار السابع من أكتوبر وأثبت أنه كيان وحشي لا يمكن التعايش معه ومن يقف خلفه ويسانده ويدعمه من أمريكا وبريطانيا وأوروبا هم أكثر منه قبحاً وإجراماً”.
ولفت إلى مرور عام من الصمت الأممي والدولي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان وأسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية وظهر الوجه القبيح للغرب الكافر.
وتطرق إلى أن “طوفان الأقصى” يأتي منذ عام والشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة والجهاد في الساحات دون كلل ولا ملل بحشود مليونية وبتعبئته وأنشطة مستمرة، وعمليات بحرية موفقة لفرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره وبضربات مسددة طالت عمق كيان العد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مراحلها الخمس.
وتابع البيان “بيوم السابع من أكتوبر الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى، وبهذا الخروج نؤكد ثباتنا في موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال وكما قالها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الأول وقلناها معه “لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم” نقولها مجدداً لكم وللشعب اللبناني ومقاومته الباسلة أنتم لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم ولن نترككم مهما طال الوقت وعظمت التحديات والأخطار حتى النصر”.