ذمار تحتشد في 14 ساحة في مسيرات إحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
7 أكتوبر 2024مـ -4 ربيع الثاني 1446هـ
احتشد أبناء محافظة ذمار،صباح اليوم الاثنين، في 14 ساحة بمسيرات جماهيرية كبرا احياء لذكرى مرور عام كامل على طوفان الأقصى تحت شعار (طوفان نحو التحرير).
ولبى أبناء محافظة ذمار دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وخرجوا صباح اليوم الاثنين إلى الساحات في شارع المنزل جوار مدرسة النصر بمدينة ذمار، ومدينة الشرق، الجمعة، سوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، منطقة الدن بوصاب العالي.
وعلى خلاف المسيرات في المحافظة التي كانت تخرج عصر كل جمعة خلال العام الماضي، خرج أبناء المحافظة صباحا، تيمنا بمعركة طوفان الأقصى التي كانت في صباح السبت في 7 أكتوبر 2023م.
وحمل المحتشدون الأعلام اليمني والفلسطينية ورايات الحرية، مرددين هتافات الغضب تجاه جرائم كيان العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والمنددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي، والمؤكدة ثباتهم على الموقف مع غزة ولبنان حتى كسر العدوان وتحرير فلسطين، والمؤكدة التفويض للسيد القائد.
وأكد المتظاهرون أن طوفان الأقصى وجه طعنت قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية لنت تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني، مشددين على أنها من أكثر معارك الأمة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت.
وأشاروا إلى أن طوفان الأقصى كشف واقع الضعف والهوان للكيان الصهيوني وأنه فعلا أوهن من بيت العنكبوت، والذي حاول على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة ورسم صورة أخرى من القوة لكنه عجز عن.
ولفت المحتشدون إلى أن حرب الإبادة وجرائم كيان العدو الوحشية على مدى عام أثبتت أنه كيان وحشي لا يمكن التعايش عمه، كما أثبتت جرائم العدو صوابيه خيار الجهاد والمقاومة.
ونددت المسيرات بالدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني، وكذلك موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصره الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن جرائم الكيان أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دوليه كلها سقطت وكشفت حقيقة الوجه الغربي القبيح
ورأى المحتشدون أن بعض الأنظمة العربية تجاوزت دائرة الصمت إلى الخيانة والوقوف في صف عدوها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء قاتمة من العار، منددة في نفس الوقت بموقف معظم الشعوب المستكينة والخنعة والصامتة.
كما استنكروا الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزه وامتدت إلى الضفة ولبنان.
إلى ذلك أشاد المتظاهرون بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يذكر، منوهين بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزه وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال.
وحيوا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.
وباركت المسيرات عمليات القوات المسلحة البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، منوهين بالضربات المسددة التي بلغت أكثر من ألف ضربه مما بين صاروخ باليسي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مراحلها الخمس.
وأكد أبناء محافظة ذمار ثباتهم على الموقف الإيماني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين الأعزاء، قائلين “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نترككم مهما طال الوقت وبلغت التحديات والأخطار حتى النصر بإذن الله “.