في الحرب الأولى في طوفان الأقصى.. حزب الله: ولّى زمن الهزائم جاء نصر الله
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
7 أكتوبر 2024مـ 4 ربيع الثاني 1446هـ
شدد حزب الله، اليوم الاثنين، أن عملية طوفان الأقصى البطولة الخاصة لها “آثار الإدارة والنتائج استراتيجية” على أجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حق المشروع في الحرية على أرضه بالكامل، مشددا على أن زمن الهزائم ولى جاء نصرالله.
وقال حزب الله في بيان له، الإشارة العامة إلى “طوفان القدس”، إن القسم الفلسطيني الحق الكامل في مقاومة الصهيونية حيث أدى إلى نقصه في مشروع إزالة الاحتلال.
وأشار: “تجلّت في هذه المقاومة إرادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي حق بهذا الشعب المظلوم العام منذ 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار”.
وتابع: “على الرغم من وحشية المعاناة وعدوانه وشهود شهود يهوه الشركاء من غزّة، فإن هذا الظالم المعتدي هش لا يستطيع البقاء والاستمرار لولا الدعم الأمريكي”.
ونبه إلى أنه “لا مكان للاحتلال في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من الانتهاء وإن طال الزمن”.
أحضرت المنظمة الدولية وحلفائها في العالم “شركاء هذا الاحتلال في عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني، وشعوب المنطقة”. تتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والجرائم الإنسانية المفجعة
واشاد بصمود الشعب الفلسطيني وته الباسلة بعد عام من الصبر والتفاني والبطولة رغم ما فيها من المأساة والآلام وهم ممتنون بالنصر، كما اشاد “بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهة الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي الذي شاركه الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالأرض إسناداً فصائل الفلسطينيين واللبنانيين، وما له من إضراب جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المفتوحة مع معاناة اليهود.
وأضيف “إن وضع حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من تشرين الاول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية الدقيقة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه و فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها تركة وفي بنيتها العسكرية والمادية، وهي تتوسع قسرياً لآلاف الآلاف من الجميع، ودمارًا ثقيلاً في الملاك والمباني الخاصة، ولا تزال المعاناة مستمرة إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وشعبنا العظيم والمقاومة على الصبر والصمود والتشاحن حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله”.