الخبر وما وراء الخبر

الفصائل الفلسطينية تدين المجازر الصهيونية بحق النازحين وسط وشمال قطاع غزة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

6 أكتوبر 2024مـ 3 ربيع الثاني 1446هـ

أدانت الفصائل والقوى الفلسطينية المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني فجر اليوم الأحد، بقصف مسجد ومدرسة يؤويان النازحين ، وسط القطاع والقصف على شمال قطاع غزة .

حركة المقاومة الإسلامية حماس أكدت أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق الآمنين من أبناء شعبنا في مسجد قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم وأدت إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والمصابين؛ هي تعبير عن حقيقة هذا الكيان الإرهابي المجرم وقادته النازيين القتلة.

وشددت الحركة في تصريح صحفي، على أن استمرار جرائم المحتل الاسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم في جنوب قطاع غزة والهجمة المسعورة العنيفة التي شنها العدو الليلة على أبناء شعبنا في شمال غزة وقصف منازل المواطنين وهدمها على رؤوسهم وارتقاء العشرات من الشهداء والمصابين؛ هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ عام بغطاء ودعم مباشر من الإدارة الصهيوأمريكية.

وقالت الحركة: “أمام هذه الجرائم النازية الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة وارتكاب أفظع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء في الضفة والقدس ومع استمرار العدوان الإرهابي على الشعب اللبناني الشقيق وأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان؛ نطالب أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بمواصلة التحرك والخروج في مسيرات غاضبة للضغط والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدانة هذا الاحتلال وملاحقة ومحاكمة قادته النازيين”.

من جانبه أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، القصف الهمجي الهستيري والعشوائي، وإبادة عائلات بأكملها في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وأحياء كاملة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من عائلات مقبل والعرابيد والمصري.

وأكد أن هذه المجازر، انتهاك صارخ لكل القيم والأخلاق والعقائد الإنسانية والمواثيق الدولية، وعمليات تطهير عرقي ووصمة عار على جبين الإنسانية وعلى كل الصامتين تجاه قتل الأبرياء من النساء والأطفال.

وأكد فتوح أن هذه المجازر ما كانت لتستمر وتدخل عامها الثاني لولا الصمت الدولي المخزي، والتواطؤ الفاضح من المجتمع الدولي الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي تمول وتدعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تقتل الأبرياء وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتمارس إرهابها وترهيبها على قضاة محكمة جرائم الحرب لمنع إصدار مذكرات توقيف ضد قادة العدو.

واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية إن العدو يرتكب جرائم جديدة بالجملة ،وهو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار لعجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المجازر، وكشف وحشيته وساديته وثقافته المتعطشة للدماء.

ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقادة الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للإدانة الصريحة لهذه الجرائم والتحرك الفوري للجم العدو الاسرائيلي عن مجازرة بحق المدنيين ومدارس ومركز الايواء.

 

كما وادانت ” الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة”.

وقالت إن ادعاءات العدو بشأن هذه الجريمة هي ادعاءات كاذبة وسخيفة ، وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل ممنهج يهدف الى كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه.

ودعت المقاتلين وأحرار الأمة ومقاوميها لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح العدو، “فلن يرتدع العدو عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة”.

وقال المكتب الاعلامي الحكومي بعزة : إن جيش العدو “الإسرائيلي” ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى بقصف مدرسةٍ يؤويان نازحين راح ضحيتهما 24 شهيداً حتى الآن و93 جريحاً .

وأوضح أن جيش العدو الإسرائيلي” ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى بقصف مسجد شهداء الأقصى الملاصق لمستشفى شهداء الأقصى ومدرسة ابن رشد حيث أن المسجد والمدرسة يؤويان مئات النازحين راح ضحية هاتين المجزرتين 24 شهيداً حتى الآن و93 جريحاً.