غارات عدوانية على الحديدة وصنعاء وذمار
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
4 أكتوبر 2024مـ – 1 ربيع الثاني 1446هـ
نفذ طيران العدوان الأمريكي البريطاني اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء وذمار .
وبحسب شهود عيان فإن 4 غارات استهدفت معسكر الصيانة بمنطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء، حيث شوهد الدخان يتصاعد من المكان المستهدف.
وجاءت الغارات بعد مسيرة مليونية شهدها ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفاء لشهيد المسلمين القائد حسن نصر الله، ردد خلالها المتظاهرون عبارات السخط على أمريكا واسرائيل، وحملوها المسؤولية الكاملة في جريمة اغتيال الشهيد نصر الله، وما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني من جرائم حرب إبادة صهيونية.
إلى ذلك ذكر مراسل قناة المسيرة بالحديدة أن طيران العدوان نفذ 4 غارات استهدفت منطقة الكثيب غربي مدينة الحديدة.
وتتعرض اليمن لغارات عدوانية أمريكية وبريطانية متواصلة منذ يناير كانون الثاني الماضي في محاولة لثني اليمن عن موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية منذ أشهر سلسلة من الهجمات النوعية استهدفت عمق الكيان المؤقت بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة، مؤكدة على موقفها الثابت والمبدئي المساند لغزة.
وفي محافظة ذمار جنوب صنعاء أفاد مراسل المسيرة أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني نفذ عدة غارات على مناطق جنوب المدينة.
ويحاول العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي إيقاف المساندة اليمنية لغزة، عن طريق تنفيذ غارات على عدة محافظات يمنية، غير أن هذه الغارات وكما أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي لا تأثير لها.
وسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف منشآت حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 57 آخرين.
ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد هاشم وجيه الدين أن اليمن يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بكل جدارة واقتدار، ملحقاً خسائر فادحة مهولة في صفوف الأعداء الأمريكيين والصهاينة، حيث أجبر حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” من الخروج من البحر الأحمر، ولم تتمكن حاملة الطائرات “روزفلت” من الدخول إلى منطقة العمليات”، في حين تتعرض السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية للاستهداف والغرق في حال مخالفتها للأوامر اليمنية وخرق قرار الحظر اليمني بالدخول إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.