الخبر وما وراء الخبر

مصرع وجرح عشرات الضباط والجنود الصهاينة في مواجهات مع حزب الله عند الحدود مع فلسطين

4

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 أكتوبر 2024مـ – 29 ربيع الاول 1446هـ

أكدت مصادر ميدانية في المقاومة الإسلامية اللبنانية ـ حزب الله ـ مصرع وجرح أكثر من 80 ضباطا وجنديا صهيونية وتدمير 5 دبابات ميركافا، خلال تصدي المجاهدين لقوات العدو عند الحدود الجنوبية للبلاد.

وفي اليوم الأول للمواجهة من مسافة الصفر، فشلت قوات العدو الصهيوني من الدخول إلى الأراضي اللبنانية، إثر تصدٍ حازم من مجاهدي حزب الله أوقع جميع أفراد تلك القوات بين قتيل وجريح واجبر من تبقى منها على الفرار والعودة من حيث جاءت.

وأوضح مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية لقناة الميادين أن الملحمة البطولية التي خاضها ويخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضد قوات النخبة الإسرائيلية على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 80 ضابط وجندي وتدمير ما يقارب الـ 5 دبابات ميركافا، مؤكدا أن ما هذا إلا بعض البأس، والقادم أشدّ إيلامًا لهذا العدو.

من جانبه، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف اليوم الأربعاء أن “قواتنا اشتبكت اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس”، مؤكدا أن “عدد القتلى في صفوف العدو في معارك اليوم كبير جداً وهناك تعتيم من قبل العدو”.

وخلال جولة نظمها الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت ضمّت أكثر من 200 صحافي، أكد عفيف أن “قواتنا ومقاومونا على أتم الاستعداد للمواجهة مع العدو ومقاومته”، مضيفاً “إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير”، ولافتاً إلى أن “ما حدث في مسكاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية”.

إلى ذلك، أقرت قوات العدو بمقتل 8 جنود بينهم 3 ضباط اليوم في الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وإصابة 7 آخرين، إصابات اثنين منهم خطرة.

وأفادت وسائل إعلام العدو أن من بين القتلى قائد مجموعة جنود بوحدة “إيغوز” التابعة للكوماندوز، في وقت تدور اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت قوات العدو: إن المواجهة مع “وحدة ايغوز” حصلت داخل مبنى وتمّ سحب الجنود المصابين تحت إطلاق النار والصواريخ.

وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ “هناك تقارير أولية تفيد بمقتل وإصابة 20 جنديًا في كمين أعده حزب الله ببلدة العديسة جنوب لبنان، حالة بعضهم حرجة”.

وأضاف إعلام العدو أنّ “طائرات مروحية نقلت جرحى من الجيش إلى المشافي بعد حدث أمني على الحدود اللبنانية”. مشيرة إلى أنّ مستشفيات “بيلينسون” و”رمبام”، وأيضا مستشفى “زيف” في صفد ما زالوا يستقبلون جنودًا مصابين من الحدث الأمني في الشمال.

ونشرت المقاومة مقطع فيديو بعنوان “دباباتكم قبوركم”

وفي إطار المعارك على الأرض، أكد الإعلام الحربي لحزب الله، في بيانات منفصلة صادرة عنه المقاومة، أن “المجاهدين قاموا عند الساعة (5:00) من عصر اليوم بِتدمير ثلاث دبابات ميركافا بِصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس” الراس الجنوبية الحدودية.

واستهدف المجاهدون تجمعين لقوات العدو، كل بصلية صاروخية، وبفارق ساعة فقط، بحيث حققت إصابةً مباشرةً في تجمع بين “مسكاف عام” و”كفر جلعادي” (عند الـ4 و20 دقيقةً عصراً)، بينما استهدفت الثاني في مستوطنة “أبيريم” (عند الـ3 و20 دقيقةً).

كما استهدفت المقاومة تجمعا للعدو في “أبيريم”، واستهدف حزب الله تجمعاً آخر في بساتين “المطلة” (عند الـ3 و20 دقيقةً أيضاً)، بالأسلحة المدفعية والصاروخية، موقعاً إصابةً مباشرة.

كذلك، تم استهداف، بصاروخ موجّه ضدّ الأفراد، تجمعاً لقوات العدو بين عديسة و”مسكاف عام” عند الواحدة من بعد الظهر، مصيبةً إياه بصورة مباشرة، على نحو أدى إلى إيقاع الجنود بين قتلى ومصابين.

وأطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله صاروخ “أرض – جو”، استهدف مروحيةً معاديةً في أجواء مستوطنة “بيت هلل”، وذلك عند الخامسة صباحاً.

وأجبر الاستهداف المروحية الصهيونية على المغادرة فوراً، ليتبع ذلك غياب أي مروحية من الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

وبعد رصد ومراقبة لقوة مشاة صهيونية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، فجر فيها ‌‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 2:30 من بعد ظهر اليوم عبوة معدة ‌‏مسبقا قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح. ‏

وبينما كانت قوة صهيونية أخرى تحاول الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، باغتها المجاهدون، عند الثانية من بعد الظهر، بحيث فجّروا عبوةً ناسفةً بها، موقعين كل أفرادها بين قتيل ومصاب.

بعد ذلك، عند الـ5 و40 دقيقةً فجّر حزب الله عبوةً ناسفةً أخرى بقوة معادية، لدى محاولتها التسلل في اتجاه يارون أيضاً، من جهة مرتفع السلس، ما أدى إلى وقوع عناصرها بين قتيل وجريح.

إلى جانب ذلك، شنّت المقاومة الإسلامية عند الواحدة ظهراً هجوماً جوياً، بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية، على مربض المدفعية في “نافيه زيف”، بحيث حققت المسيّرات أهدافها بدقة.

وجاءت كل هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.

واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:50 اليوم، تحشّدا لقوات العدو في مستعمرة يعرا بصلية صاروخية كبيرة.‏

ولدى تحرّك قوة صهيونية معادية شرق بلدة مارون الراس عند الساعة 6:20 من مساء اليوم ‏الأربعاء ، أمطرها مجاهدو المقاومة الإسلامية بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف ‏الصاروخية.‏

واستهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 6:50 قوات العدو أثناء تحركهم داخل مستعمرة شتولا بالأسلحة الصاروخية وأصابوها ‏إصابة مباشرة.‏