مسيرتان بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
27 سبتمبر 2024مـ -24 ربيع الاول 1446هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في مسيرتين جماهيريتين حاشدتين تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
وخلال مسيرتي مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق، بحضور وكيل المحافظة هلال المقداد، ونائب رئيس شُعبة الرعاية الإجتماعية أحمد المروني، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية أحمد الجبر، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، والمشرف الإجتماعي محسن شقدم، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.
وعبّروا عن الإعتزاز بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي مثلت رمزاً للحرية والإستقلال وصححت الأوضاع والإختلالات التي طغت على شؤون البلاد طيلة العقود الماضية .
وأكدوا الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن خدمة لأجندة العدو الصهيوني والأمريكي الذي يسعى يائساً إلى ثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.
فيما أكد بيان صادر عن المسيرتين، التمسك بخيار الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني والتضامن الكامل مع الشعب اللبناني، كخيار ديني لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.
واستنكر البيان جرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، مُحملاً أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية كونها الحامي والداعم للكيان الصهيوني اللقيط والنازي.
وحيَّا البيان صبر وصمود واستبسال المجاهدين في فلسطين ولبنان، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مساندة المجاهدين في فلسطين ولبنان وجبهات الإسناد في اليمن والعراق لردع العدو الصهيوني المُتغطرس.
وأشاد البيان بمواكبة تطوير القدرات العسكرية اليمنية وامتلاك أسلحة الردع الإستراتيجي من الصواريخ الباليستية والفُرط صوتية والطائرات المسيرة والبحرية المتطورة التي أصبح لها اليد الطولى في الإنتصار للقضية الفلسطينية.
وخاطب البيان سماحة السيد حسن نصر الله وحزب الله بالقول:”أنتم أصحاب الإنتصارات، ولازالت عبارتكم الخالدة “لقد جاء زمن الإنتصار وولى زمن الهزائم” تتردد في الأفاق وتملئ الأرض ثقةً بنصر الله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم عنوان النصر.
وأضاف البيان قائلاً للأشقاء في فلسطين ولبنان : أنتم لستم وحدكم، فالله معكم، والشعب اليمني وأحرار الأُمة معكم وإلى جانبكم، ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر.
وحث البيان، على رفع الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.