الخبر وما وراء الخبر

القوات المسلحة تعلن قصف أهداف صهيونية في يافا “تل أبيب” وعسقلان

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 سبتمبر 2024مـ 24 ربيع الاول 1446هـ

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، ضرب أهداف عسكرية صهيونية في يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين2” وفي عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.

وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن القوات المسلحة نفذت ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “فلسطين2”.

وبيّن العميد سريع أن العملية الثانية قصفت هدفاً حيوياً في منطقةِ “عسقلان” المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع “يافا”، مؤكدا أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح.

وأشار إلى أن العمليتين تأتيان “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً وإسناداً للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ” من تصعيد القوات المسلحة ضد كيان العدو.

وأكد أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوفَ تنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً لدماءِ إخوانِنا في فلسطينَ وانتصاراً لدماءِ إخوانِنا في لبنانَ.

مشددا على أن قواتنا لن تتوقفَ عن عملياتِ الإسنادِ العسكريِّ خلالَ الأيامِ المقبلةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ وكذلك على لبنان.

 

إلى ذلك اعترفت وسائل إعلامية متعددة بأن انفجارات عنيفة هزت يافا المحتلة عاصمة العدو الصهيوني التي تطلق عليها تسمية “تل أبيب” إثر سقوط صواريخ من اليمن.

وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن دخول أكثر من 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ في يافا المحتلة، كاشفة عن تسجيل إصابة 18 بسبب التدافع أثناء هروبهم إلى الملاجئ بسبب الصاروخ اليمني.

ونشرت عدة منصات إعلامية مشاهد رعب وهلع داخل يافا المحتلة لمستوطنين وهم منبطحون في الشوارع بعد سماع صافرات الإنذار، فيما وثقت بعض العدسات أصوات للانفجارات.

وأفادت وسائل إعلامية بتوقف العمل بمطار اللد الذي يسميه العدو بن غوريون، فيما غيرت الطائرات التي كان من المفترض أن تهبط في المطار، مسارها، ولم تهبط فيه.