ثوار العز هم المحبون لهذا الوطن والأحق بمحبتة
ذمــار نـيـوز || مقالات ||
26 سبتمبر 2024مـ 23 ربيع الاول 1446هـ
بقلم// مُشيرة المحاقري
لا للمضجين الذين يعتبرونَ أنفسهم بكلامهم وضجيجهم بإنهم على حق وبصيرة وأنهم سينجحوا بفعل ضجة في أوساط الناس
مهلًا!!!
بالأول: أخبرونا أو تفردوا لنا بالتعبير نساءً أنتم أم رجالًا، ماهو السبب الذي يجعلكم تحتفلوا بثورة وطنية كانت أم ما زالت بهذه الطريقة الجرداء والمُقززة؟!
ومالذي يجعلكم تزعجونا بصريركم بإن لذلك الخائن الذي كان رئيسًا على اليمن يدًا بهذهِ الثورة؟!
لا والأحرى بكلامكم المُحيا على محمل “الغباء” أنه هو من حقق هذه الثورة وأنهُ قائدًا عليها، عجبًا لكم ولتفكيركم الأبلـه!!
إن كانت ثورة يمنية لها إنجازاتها السابقة ولها حقها بالذكرى على دولتنا العزيزة ولها مجدٌ يُذكر؛ فهذا حقٌ يعود على دولتنا بذلك لا على الخونة أمثال عفاشٍ وغيره الذي نكس رأسهم الله وأذلهم من عنده بأفعالهم وخيانتهم لهذا الوطن.
ثانياً: لسنا نحن المُسيئين لأي ثورة ولأي ملحمة تاريخية حققتها أُمنا اليمن أيها البُلهاء!!
فنحن نقف لنسمع النشيد الوطني بكل إنصاتٍ واحترام لكي تنبض قلوبنا حُبًا وتقديسًا لهذا الوطن وماله علاقةً بــه، لسنا أمثالكم ننتظر يومًا في العام لنحتفل بهِ تحت مُسمى “حُب الوطن” بأبشع الطرق الاحتفالية التي تُسيء لهذا الوطن وتارة الأيام المُتبقية لايهمُنا هذا الوطن ولا إنجازاته ولا انتصاراته.
ثالثاً: أخبرونا هل الإحتفال بذكرى وطنية تحت مُسمى ثورةً يكون بالخروج ليلًا للشوارع لنساءٍ وشبابٍ بأبشع الطرق التي تُسيء لله أولًا ولدينهِ، ورسولهِ، وكتابه ثانيًا، ومن ثُم الإساءة لهذا الوطن وجيشهِ وحرمته وشُهداءه وتضحياته بإحتفالٍ تحت مُسمى “ثورةً” له؟!!
مايجعل من ذلك محض للسخرية أمام الأعداء وضحكةً من أفواههم توحي بالتشفي ليقولوا أهكذا يحتفلوا بثورتهم!!
رابعاً: سنقول لكم نحن ماذا تعكسوا من صورةٍ لإحتفالكم المقزز هذا!!
أنتم أيها الأغبياء تجعلونهم يتأهبوا ليرقصوا معكم وتسعدونهم بإحتفالكم المُخزي وتوسعوا صدورهم بعرضكم المُقزز، لاعجب وأنتم تلتمسون هذه الأفكار من خدامهم أولئك حتى أصبحتم خُدامًا لهم أيضًا، تُعسًل لكم مغشاةٍ بشفقةٍ منا أيها المساكين الذين لايراكمُ العدو إلا محضًا للتسليةِ والترفيه على قلبه بأفعالكم.
خامساً: وأخيرا ومؤكدا منا: نحن المحبون لهذا الوطن والأحق بمحبته، نحن من نحتفل بذكرى وطنية أحق مالها أن تكون ثورةً ناجحة ذات أهدافٍ وإنجازاتٍ مديدة، نحن من أرهبنا وأرعبنا الأعداء وجعلنا جوارحهم ترجف عندما رأوا وشهدوا إحتفالنا بثورتنا التي هي رعبًا وكابوسًا لهم، نحن من جعلناهم يهابوا إسم اليمن بـالإحتفال بذكرى وطنية تخصها تحت عنوان “نحن قوةً ستنزعكم”، نحن من جسدنا كلام الله في دولتنا لنرهب أعدائـه ونكسر شوكتهم، نحن من رفعنا هذا العلم فوق دباباتنا، وصواريخنا، وطائراتنا، وجيشنا الكرار لنعز اليمن ونرهب ونذل أعداءه، لا أن نرفع هذا العلم فوق نسوة وشبانٍ رذيلين خرجوا ليُنكسوا بإسم اليمن ويضحكوا ويُسعدوا أعداءه، نحن من سطرنا البطولات لهذا الوطن حتى طاف العالم بإنجازاته وقالوا من يعلموا ومن لايعلموا إنها فعلًا اليمن، نحن من جعلنا العالم بأكمله يرفع علم اليمن ويضرب تحيةً له بإنجازاتنا وتحركنا الحكيم ووعينا والأهم بثورتنا التي هي سببًا رئيسيًا لذلك الإنجاز والإنتصار العظيم على مدد كل أيام السنه لم نخرج ليومًا واحدًا ننكس هذا العلم بحجة الإحتفال أمثالكم يامُحبين الوطن!!!!.