الخبر وما وراء الخبر

وقفة مُسلحة بمديرية جبل الشرق تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

9

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
26 سبتمبر 2024مـ – 23 ربيع الاول 1446هـ

احتشد أبناء وقبائل مُربع مخلاف بني أسعد بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في وقفة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للعدوان الصهيوني على لبنان.

وخلال الوقفة، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.

وعبّروا عن الإعتزاز بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي مثلت رمزاً للحرية والإستقلال وصححت الأوضاع والإختلالات التي طغت على شؤون البلاد طيلة العقود الماضية.

وأكدوا الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن خدمة لأجندة العدو الصهيوني والأمريكي الذي يسعى يائساً إلى ثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.

فيما أكد بيان صادر عن الوقفة، التمسك بخيار الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني والتضامن الكامل مع الشعب اللبناني، كخيار ديني لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.

واستنكر البيان جرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، مُحملاً أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية كونها الحامي والداعم للكيان الصهيوني اللقيط والنازي.

وحيَّا البيان صبر وصمود واستبسال المجاهدين في فلسطين ولبنان، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مساندة المجاهدين في فلسطين ولبنان وجبهات الإسناد في اليمن والعراق لردع العدو الصهيوني المُتغطرس.

وأشاد البيان بمواكبة تطوير القدرات العسكرية اليمنية وامتلاك أسلحة الردع الإستراتيجي من الصواريخ الباليستية والفُرط صوتية والطائرات المسيرة والبحرية المتطورة التي أصبح لها اليد الطولى في الإنتصار للقضية الفلسطينية.

وحث البيان، على رفع الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.