الخبر وما وراء الخبر

تنديد يمني فلسطيني دولي واسع بالعدوان الصهيوني على جنوب لبنان

1

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
23 سبتمبر 2024مـ – 20 ربيع الاول 1446هـ

عبرت حكومة التغيير والبناء، عن شديد ادانتها، للعدوان الصهيوني الإجرامي على جنوب لبنان، الاثنين، والذي أدى إلى استشهاد 182 من المدنيين وإصابة 727 آخرين.

وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.

وعبر ناطق الحكومة عن تضامن الشعب اليمني مع لنان حكومة وشعباً في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم، حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا، على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.

وطالبت حكومة التغيير والبناء، الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان، مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة، كما أكدت أن اليمن لن يتوانى عن القيام بواجبه في نصرة المظلومين أمام الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.

وعلى صعيد متصل أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، التصعيد الهستيري والاعتداءات الصهيونية على لبنان.

واعتبر التحالف في بيان أن العدوان الصهيوني، يعد استمراراً في ممارسة العنف والإرهاب والصلف والإبادة الجماعية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي، غربي أمام صمت أممي وتخاذل عربي وإسلامي.

ودعا التحالف أحرار العالم وشعوب الأمة إلى اتخاذ مواقف جادة إزاء الأحداث والمستجدات الحاصلة بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع الذين يعتبرون الصفحة السوداء المخزية في التاريخ المعاصر.

كما دعا المقاومة الإسلامية في لبنان وكما هي عادتها إلى الرد على التصعيد بالشكل المناسب والمؤلم للعدو، معبراً عن خالص التعازي لأسر الشهداء، سائلاً الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، إن العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان وشعبه جريمة حرب، ويعبّر عن الطبيعة النازية للعدو الصهيوني والمأزق الذي يعيشه نتنياهو.

وأكدت “حماس” في بيان صادر عنها الاثنين، تضامنها الكامل ووقوفها مع الإخوة في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الوحشي، مطالبة محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة واعتقال قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مجرمي حرب، كما حملت أمريكا المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي وحكومته النازية في فلسطين ولبنان.

وأشارت حركة المقاومة الفلسطينية، إلى أن العدوان على لبنان وفلسطين ما كان ليحصل لولا الدعم والغطاء الأمريكي المفتوح، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

طهران تحذر من التبعات الخطيرة لهذا العدوان

و حذرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الاثنين، من استمرار جرائم العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة توسيع نطاق الحرب إلى المنطقة برمتها، مشيرة إلى التبعات الخطيرة للمغامرة الجديدة للصهاينة.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريح خاص لوكالة تسنيم للأنباء، الاثنين، الغارات الجوية الواسعة التي شنها الكيان الصهيوني المعتدي على مختلف المناطق السكنية في جنوب لبنان واستشهاد المئات من المدنيين.

ووصف كنعاني هذه الاعتداءات بالجنونية، منتقداً الصمت الأمريكي والداعمين الغربيين للكيان الصهيوني، مبيناً أن التماهي مع جرائم الكيان الصهيوني خلال العام الماضي جعله يتجرأ في مواصلة جرائمه وسياسة الإبادة الجماعية.

واعتبر متحدث الخارجية الإيرانية، استمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وتوسيع نطاق هذه الجرائم إلى لبنان، مثالاً واضحاً على التهديد الكبير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، داعياً إلى تحرك فوري من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم.

بدوره دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي إلى الوقوف صفاً واحداً ضد ما يفعله رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو، وجماعته المتطرفة، كما دعا إلى عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية.

وأوضح أن ما يحدث هو جزء من سياسة نتنياهو وجماعته اليمينية المتطرفة لتوسيع “إسرائيل”، لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءاً من لبنان والأردن، مشدداً على أنه لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم، فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية.

ووصف ما حدث في جنوب لبنان اليوم بأنه اعتداء سافر، ويجب على المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه، مبيناً أن العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com