الخبر وما وراء الخبر

إسرائيل تكتب نهايتها بأيادي ملطخة بالجرائم.

9

ذمــار نـيـوز || مقالات ||

21 سبتمبر 2024مـ 18 ربيع الاول 1446هـ

بقلم / كوثر العزي

لم تكتفي دول الشر المتمثلة بأمريكا و إسرائيل بالمعركة البحرية، والبرية ،والجوية مع محور المقاومة ناهيك عن حربها المستبدة بحق الشعب الفلسطيني وملئ ملفاتها بجرائم تدين وتستنكر لها الإنسانية بل لجأت إلى حرب جديدة تسمى بالحرب السبرانية حيث كانت أول ضحايا تلك الحرب السبرانية قيادات لبنانية في مختلف مدن لبنان وحلفائهم في سوريا وإيران.

دائما ماتلجى إسرائيل عند فشلها الذريع بِمد أيادي الإغتيالات وتفننها في سبل طرق القتل حينها تسعى في تشبيع خسائرها بالقتل وتلميع صورتها بالغدر ورفع مكانتها ولعلها قد ترفع سقف إمبراطوريتها قليلا من وهن السقوط حيث وأنها لم تدرك انها تدق آخر مسامير نعشها والإنهيار بات قاب قوسين أو أدنى.

فبعد الخيبات التي توسدت إسرائيل وحلفائها في يوم الثاني عشر من ربيع الأول من قصف اليمن لإسرائيل ، كتشيد للمرحلة الخامسة بصاروخ فلسطين تو فرط صوتي والذي أستغرق مدته الحادي عشر والنصف دقيقة من اليمن لعمق تل ابيب “يافا” متجاوزا أحدث الرادارات الأمريكية في أنحاء المنطقة، والتي بثت الرعب في أوساط جراذين اللوبي اللعين ،وتهافد مايقارب الأثنين مليون للملجئ حينما دوت صافرة الإنذار سقطت هيبة إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها وعلى يد اليمن وقواتها المسلحة اليمنية التي شيدت بنصر القضية الفلسطينة ،مستذكرين ماتفعل القوات البحرية اليمنية في الأقاليم والبحور من حظر على السفن الإسرائيلية ومن يمولها أو يساندها هوت كعجوز شمطاء لاتستطيع الوقوف.

أرجلها ترتعش معاتبةً الحلفاء،تبكي لمجلس الآمن وتشتكي للدول العشر فما تلقاها منهم سوى دس الرأس في الرمللتصبح مسخرة لناشطين الغرب والعرب وتبهذل في آواخر أيامها

حيث أكد آن ذاك السيد القائد في كلمة له بأن ذلك الصاروخ ليس رداً على الإعتداء على مدينة الحديدة أبداً ،فالرد مازال يستعر ،والمعركة لم تحسم بعد الكف يليه مائة كف واليد التي تطول اليمن ستبتر .

فمازالت دائرة الصناعة العسكرية في اليمن تتوسع بشكل ملحوظ وتتطورات تنافس الدول العظماء المصنعة للمعدات العسكرية ،اليمن دخلت معركة السابع أكتوبر بثقة بالله أولاً ،والتمكن ثانياً فحرب وحصار العشر سنوات كانت مثابة دروس كبيرة للقوات اليمنية سوى بحرية أو جوية أو بحرية
وبمقدمة ذلك الجيش اليمني جيش الواحد والعشرين من سبتمبر الذي بني بناء قرآني وأعد بمدراس عظماء آل محمد وتحت قيادات ربانية ،تحت أهداف ترسخت وتجذرت بقلوب كُل مجاهد.

ناهيكم عن دور حزب الله في المعركة وإختراق أنظمة المطار وقلع أعين المراقبة ودك حصونهم الواهنة ،ومحاربتهم دون توقف نصرة وانتصاراً لمظلومية الشعب الغزاوي والوقوف بشموخ رغم القصف المستمر عليهم من قبل العدو وإغتيال قياداتهم ،وآخر مصابهم إستهدافهم عبر بياجرة صغيرة صنعت على محض التفجر والتلاعب بإستقرار وأمن الجبهة الداخلية وشغلهم عن القضية الأولى القدس لكن “هيهات”..
فاليمن ستثأر وإيران ستستنفر والعراق سيهب وسوريا لن تقعد مكتوفة الإيادي المحور سيأخذ بحقه ،بيداً من حديد تضرب دون توقف فإسرائيل هي من كتبت نهايتها بيد مُلئت بدماء عظمائنا ،إلى هنا وكفى ماعاد لكم بقى ..
فالأرض بكم توسخت ،والهواء بكم تلوث ، وقلوبنا منكم بلغت الحناجر فنحن بين خيارين إما نحن أو نحن لابقى لكم بيننا والعاقبة للمتقين والنصر والغلبة لجند الله
وعزائنا المشيد بأن مصابهم مصابنا وجرحهم يشملنا ومابهم بنا وشهدائهم شهدائنا ، للشعب اللبناني العزيز حيث نأكد لكم أننا سنقف معكم كتف بكتف وجنبًا لجنب حتى تزال الغدة من الوطن العربي.