الخبر وما وراء الخبر

عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بمناسبة ذكرى ثورة 21 سبتمبر وتضامنا مع فلسطين ولبنان (صور)

43

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||

21 سبتمبر 2024مـ – 18 ربيع الاول 1446هـ

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم السبت، عرضا عسكريا شعبيا، لمخرجات التعبئة العامة، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وتضامنا مع فلسطين ولبنان.

وبعد الاستئذان ببدء العرض، سار عشرات الآلاف من قوات التعبئة العامة على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين القرآن الكريم، وأسلحتهم الشخصية، والأعلام اليمنية والفلسطينية.

ورفع، خريجوا دورات “طوفان الأقصى” العسكرية، رايات الحرية، واللافتات والشعارات التي تؤكّد وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى ولفلسطين والدفاع عن المقدسات.

وأكدت كلمة قوات التعبئة العامة المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني، وأرسلوا رسالة إلى المجاهدين الفلسطينيين المدافعين عن الأمة معبرين عن أملهم أن يشاركوا معهم في المعركة، داعين أبناء الأمة للخروج عن صمتهم.

الحوثي: المقاومة ستلحق الهزيمة بالعدو

وفي كلمة له، وجهة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي رسالة للمحور المقاومة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية، بقوله: نحن في معركة ونحن نعرف ما نقدم فيها من أثمان، ولكن الأثمان الذي تقدمونها ويقدمها الشعب اليمني ثمنها الجنة، ولا خوف ولا قلق في مواجه العدو.

وأكد أن أسلحة المحور ورجال المحور في الشعب اليمني واللبناني والفلسطيني والعراقي والشعوب الحاضرة والواعية ستجبر العدو على الانهزام وسننال النصر، وسنحقق النصر على العدو مهما كانت التضحيات.

وقال هذا العدو وإن كان يقف معه كل العالم لكن كما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فإن زوال هذا العدو حتمي مهما امتلك من امكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن.

وبشأن ذكرى الثورة، أوضح الحوثي أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر فتحت يدها للقوى السياسية ووقعت اتفاق السلم والشراكة، لكن من وصفهم برجال السفارات استمروا في انزلاقهم بالعمالة للخارج.

وكشف أن عبد ربه منصور ورئيس الوزراء حين ذاك خالد بحاح قدموا استقالاتهم بتوجيهات من السعودية، ومن السفير السعودي الذي كان متواجدا في منزل عبدربه، مؤكدا أن رجال السفارات لا يمكن أن يقفوا إلى جانب الشعب اليمني.

وقال نحن في ذكرى الحادي والعشرين وبعد أيام سنحتفل بذكرى 26 هذه الثورة جاءت لتبني الجيش اليمني والتبني التعليم القوي، موضحا أن التغييرات الجذرية إنما هي لبناء شعب قوي وجيش قوي وتعليم قوي وصحة للإنسان، ومواجهة للعمالة والاستكبار، والاحتلال، ونحقق الاستقلال، فهي ثورة بحق كما في شعارها لهذا العم “حرية واستقلال”.

وبدأت فعاليات العرض بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، واشتمل عرضا فنيا انشاديا، وقدمت كذلك لوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” وألقيت خلاله قصيدة شعرية للشاعر صقر اللاحجي.

ومنذ انطلاقتها بعد عملية “طوفان الأقصى” في سبت السابع من أكتوبر قبل عام، التحق مئات الآلاف من الشعب اليمني بقوات التعبئة العامة وتخرجوا من دورت “طوفان الأقصى” استعدادا للمشاركة في معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إسنادا لغزة.