الفصائل الفلسطينية تنعى القائدالجهادي الكبير بحزب الله إبراهيم عقيل
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
21 سبتمبر 2024مـ 18 ربيع الاول 1446هـ
نعت عدة فصائل فلسطينية القائد العسكري بحزب الله اللبناني إبراهيم عقيل، الذي ارتقى عصر أمس الجمعة مع عدد من المجاهدين، بغارة صهيونية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقدمت حركة “حماس” التعازي لحزب الله، وإلى الشعب اللبناني، باستشهاد القائد عقيل الذي ارتقى مع ثلّة من القادة الشهداء.
وقالت “حماس” في بيان فجر اليوم السبت، إن استشهاد القائد عقيل في “معركة الإسناد البطولية” التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب محور المقاومة؛ “يؤكد مجدداً وحدة المصير والمسار”.
وثمّنت “التضحيات العظيمة التي يقدّمها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، وإصرارهم على مواصلة دعمهم وإسنادهم لشعبنا الذي يتعرض لإبادة وحشية على أيدي النازيين الجدد من الصهاينة المجرمين”.
من ناحيتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد عقيل وشهداء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت في بيان، إن القائد عقيل كان “رمزًا للبطولة والشجاعة، وعُرف قائدًا مقدامًا عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلًا جسورًا من أجل فلسطين”.
وأضافت أن استهداف القادة “لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتًا وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة هذا العدو وجرائمه”.
بدورها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية القائد عقيل وبقية الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.
وشددت أن ارتقاء “القامات الجهادية الكبيرة” من حزب الله في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني “يعزز معاني الوحدة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.
وثمنت “حركة المجاهدين” عالياً التضحيات التي يقدمها مقاتلو حزب الله، مشيدة بموقفهم الثابت من نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن سياسة الاغتيالات “لن تفت في عضد المجاهدين، ولن تكسر إرادة المقاومة، ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني”، مضيفة أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال “تعكس حالة الفشل والعجز التي يعاني منها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة”.
وكان حزب الله نعى في وقت مبكر من فجر اليوم السبت القائد العسكري البارز في الحزب إبراهيم عقيل، الذي قضى مساء الجمعة في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين.
وقال حزب الله، في بيان له: “التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع”.
كما نعى حزب الله القائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” الذي ارتقى في الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.