مسؤولون وقادة عسكريون يرفعون برقيات تهنئة للسيد القائد بالذكرى العاشرة لثورة21 سبتمبر
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
20 سبتمبر 2024مـ – 17 ربيع الاول 1446هـ
عبر عدد من القادة والمسؤولين في حكومة البناء والتغيير عن فخرهم واعتزازهم بثورة 21 سبتمبر المجيدة التي قضت على الوصاية الخارجية.
وقالوا خلال برقيات تهنئة رفعوها إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط إن الثورة كانت انجازاً عظيماً في تاريخ اليمن، ولولاها لما وصلت اليمن إلى ما هي عليه اليوم من العزة والشموخ والكرامة.
وخلال برقية تهنئة بهذه المناسبة أكد رئيس اللجنة العسكرية للمفاوضات اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي على أهمية استذكار اللحظات التاريخية التي شهدتها الثورة منذ انطلاق شرارتها في 21 سبتمبر 2014، معتبراً إياها “من أهم نعم الله على الشعب اليمني لما حققته من إنجازات ملموسة أهمها التحرر من الوصاية الأجنبية.
ووصف الرزامي الثورة بأنها “ثورة الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والتبعية”، مشيرًا إلى أنها تمثل مقاومة للفساد العالمي ورموزه، وتؤكد على حقوق الشعب في مواجهة الظلم، والمؤامرات الخارجية، ونجاحها في تعزيز مواقف الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار الرزامي إلى أن ثمرة الثورة السبتمبرية العاشرة يتجلى فيما حققته القوات المسلحة اليمنية من انتصارات كبيرة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعبين اليمني والفلسطيني في الحياة الكريمة والاستقلال، مشيداً بالتطورات الكبيرة في الصناعات العسكرية، و في مقدمتها القوة الصاروخية التي تمكنت من الوصول إلى العمق الاستراتيجي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الرزامي في ختام برقيته إلى استذكار تضحيات الشهداء والجرحى في اليمن وفلسطين، مؤكدًا أن ذكرى هؤلاء الأبطال ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعوب العالمية التي تتوق إلى الحرية والاستقلال.
محطة مهمة
من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد السالمي أن ثورة 21 سبتمبر حررّت القرار اليمني من الوصاية والهيمنة الخارجية.
واعتبر ثورة الـ 21 سبتمبر، محطة مهمة وعلامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، تُجسد إرادة اليمنيين في رفض الغطرسة والتبعية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأدواتها في المنطقة، مؤكداً أنها مناسبة وطنية، تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات المرتبطة بحاضر ومستقبل اليمن وسيادته ووحدته، وحققت الكثير من المكاسب بما فيها امتلاك القرار اليمني، متخطية العقبات التي حاولت قوى العدوان وعملائها زرعها للنيل من حرية وإرادة الشعب اليمني.
من جانبه أشار رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، غالب مطلق في برقية تهنئة إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة إلى أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر جسدت إرادة وتطلعات أبناء الشعب اليمني نحو الحرية والاستقلال، كما جسدت في الوقت نفسه حكمة وحنكة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في قيادة هذه الثورة وتحقيق أهدافها، معتبراً صمود الشعب اليمني والتفافه حول قيادته إنجازاً نوعياً لهذه الثورة.
وأكد مطلق أن الشعب اليمني سيواصل مساره التحرري حتى تحرير كافة المناطق اليمنية المحتلة وتخليص أبنائها من ويلات الاحتلال وأدواته.
نقطة تحول في تاريخ اليمن
وفي السياق رفع وزراء حكومة التغيير والبناء برقيات تهنئة إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة.
وعبروا عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي وأبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن النضالي.
وأشاروا إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر عبرت عن الاستقلال الوطني الحقيقي، وقدمت أنموذجاً راقياً، انطلاقاً من أهدافها ومبادئها المتمثلة في الحرية والكرامة والاستقلال ورفض كل أشكال التبعية والارتهان.
وجددوا التأكيد على تأييد كافة الخيارات والخطوات التي يتخذها قائد الثورة في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني واستعادة السيادة الوطنية لليمن ومياهه الإقليمية، معتبرين ثورة 21 سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن، حيث عكست إرادة الشعب اليمني نحو التغيير والحرية والاستقلال، وأفرزت قيماً نبيلة تجسدت في النضال وتقديم تضحيات كبيرة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
بدوره أكد اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي محافظ محافظة شبوة ان ثورة ال٢١ من سبتمبر المجيدة مثلت الانطلاقة الحقيقية نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والمستقلة بقرارها السيادي، مشيراً في تصريح صحفي بمناسبة العيد العاشر لثورة ال٢١ من سبتمبر المجيدة إلى أن ثورة ال٢١ من سبتمبر المجيدة استطاعت رد الاعتبار لثورتي ال٢٦ من سبتمبر وال١٤ من أكتوبر المجيدتين وصححت مسار الثورتين للسير نحو بناء يمن مستقل وقوي وخارج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج الى الأبد
ولفت الى أن الجمهورية اليمنية وبعد عشرة أعوام من ثورة ال٢١ من سبتمبر المجيدة أصبحت -بفضل الله تعالى- وبفضل استقلالية قرارها وارادة وعزيمة شعبها وقيادتها الثورية والسياسية والعسكرية تمتلك زمام القوة والقدرة العسكرية وقوة الردع أيضاً ليس لحماية وطنها وشعبها وأمنها القومي فحسب، بل لحماية الأمن القومي العربي والانتصار لقضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة، وعلى رأسها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، موضحاً بأن كل أبناء الشعب اليمني سيظلون أوفياء لهذه الثورة العظيمة التي حقتت لوطنا الحرية والاستقلال والقوة والتطور، وحفظت كرامة وعزة كل أبناء الشعب اليمني.