العدو يعترف بمصرع وإصابة 9 من عسكرييه في كمين للمقاومة الفلسطينية برفح
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
18 سبتمبر 2024مـ -15 ربيع الاول 1446هـ
اعترف العدو الصهيوني بمصرع 4 جنود وإصابة 5 آخرون، ثلاثة منهم بجروح خطيرة، في تفجير نفذته المقاومة الفلسطينية لمبنى في تل السلطان بمدينة رفح.
وأقر جيش العدو تحت بند “سمح بالنشر” بمقتل الجنود الأربعة، وبينهم نائب قائد سرية، وقال: إنهم قتلوا نتيجة تفجير عبوة ناسفة في مبنى بتل السلطان في رفح.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن الرقيب “آجم نعيم” 20 عامًا من بين قتلى الجيش في رفح، وهي مسعفة في الكتيبة 52 وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، حد قولها.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت بأنها أوقعت قوة صهيونية في كمين محكم وقتلت وأصابت جميع أفراد القوة في رفح في وقت سابق.
وفي آخر حصيلة، أعترف العدو بارتفاع عدد قتلاه إلى 714 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر، ومقتل 342 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، حسب زعمه، كما أقر بأنه أصيب 4,448 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2,655 إصابة طفيفة و1,124 إصابة متوسطة و669 إصابة حرجة.
وسط تكذيب من الأوساط الصهيونية نفسها لأنها ترى أن الإحصائية أكثر من ذلك بكثير وأن الجيش يخفي الحقيقة.