استنكار عربي وإسلامي واسع للهجوم الصهيوني السيبراني على لبنان
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 سبتمبر 2024مـ – 14 ربيع الاول 1446هـ
لاقى الهجوم الصهيوني السيبراني على لبنان اليوم الثلاثاء استنكاراً واسعاً من قبل الحكومات العربية والإسلامية وفصائل وحركات المقاومة الإسلامية.
واعتبر الناطق باسم حكومة التغيير والبناء في صنعاء وزير الإعلام هاشم شرف الدين أن هذه الجريمة الوحشية تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واستهتاراً صارخاً بحياة البشر.
وأوضح أن استخدام أجهزة تلقي الرسائل اللاسلكية المحمولة “البايجر” كوسيلة لقتل وجرح اللبنانيين في عدد من المناطق اللبنانية، عمل جبان وغير إنساني يكشف عن النفسية اليهودية المتعطشة دوماً للدماء المستهترة بالإنسانية، معبراً عن التضامن مع الشعب اللبناني وأسر الضحايا، وخالص التعازي لضحاياهم.
وأكد أن الشعب اليمني يثق جيداً أن هذا العدوان الجبان سيزيد المقاومة الإسلامية في لبنان عزماً على هزيمة الكيان الإسرائيلي في معركة الدفاع عن لبنان وفلسطين على طريق القدس.
من جانبه أعرب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران عباس عراقجي عن تعازيه وتضامنه مع الحكومة والوطن وأسر الشهداء والمصابين في لبنان بهذا الحادث، وأبدى استعداده لتقديم أي مساعدة لعلاج المصابين أو نقلهم إلى طهران.
وفي السياق أعلنت المملكة الأردنية اليوم الثلاثاء وقوفها مع أمن لبنان وسيادته واستقراره، مؤكدة وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق.
فصائل المقاومة الفلسطينية تندد
من جانبها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس هذا الهجوم، ووصفته بالانتهاك الخطيرة للسيادة اللبنانية.
وأكدت حماس في بيان لها أن هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة.
وواصلت : “نثمن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، سائلين الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مؤكّدين أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي، العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة
وأوضحت الحركة أن لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات لديه بعد الضربات التي تلقاها من جبهات إسناد فلسطين، مضيفةً: “نحن على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً.
وقالت: “نحن على ثقة بأن المقاومة سترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم”
وعلى صعيد متصل استنكرت لجان المقاومة في فلسطين، الجريمة الصهيونية الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، موضحةً أن الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل العسكري الصهيوني الكبير في إيقاف جبهة الإسناد اللبنانية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من جهتها أدانت التفجيرات الصهيونية الغادرة والواسعة في لبنان، مؤكدة أنها لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها وتوسيع ضرباتها، مشيرةً إلى أن التفجير الصهيوني الواسع والغادر لأجهزة اتصال مواطنين لبنانيين تصعيد صهيوني خطير.
وأوضحت الجبهة الشعبية، أن التصعيد الصهيوني الواسع بتنسيق مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة، مؤكدة وقوفها وتضامننها الكاملين مع لبنان ومقاومته.
وفي السياق أكدت كتائب حزب الله العراقية، أن الكيان الصهيوني سيدفع أثمان مضاعفة جراء جريمة استهداف بيئة المقاومة المدنية في لبنان، موضحةً أن ما يعانيه الكيان الصهيوني من استنزاف على مستوى مواجهة رجال المقاومة في لبنان جعله يستهدف اللبنانيين في بيئتهم المدنية.
وشددت كتائب حزب الله العراقية على أن هذه الجريمة ضد اللبنانيين تزيد من تعبئة جمهور المحور ومقاومته وغضبه، وتجعل الإخوة في حزب الله أكثر قوة من أي وقت مضى.
وقالت: ” نضع كل إمكانياتنا بيد الإخوة في لبنان، ونحن على أتم الاستعداد للذهاب معهم إلى آخر المطاف”.
وادانت حركة الأحرار الفلسطينية، الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان الحبيب، مؤكدةً أن هذه الجريمة النكراء ضد سيادة لبنان وشعبها هي استمرار لعنجهية نتنياهو وحكومته المتطرفةز
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها استنكرت تفجير أجهزة الاتصال بمئات المواطنين عدوان جديد على لبنان وجريمة حرب تؤكد فاشية وإرهاب الكيان الصهيوني.
وقالت الجبهة الديمقراطية، إن هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة.
وتقدمت حركة النجباء العراقية إلى الشعب اللبناني الشقيق وإلى إخوة الجهاد رجال حزب الله بأحر التعازي والتضامن لارتقاء مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي.
وأ علنت حركة النجباء وقوفها التام مع تطلعات الشعوب العربية إلى الحرية ومع نضال حزب الله في جهاده ضد الصهاينة والأمريكان ومن وقف معهم.
وأكدت بأن هذه الاعتداءات الإرهابية لن تزيد أبناء المقاومة إلا ثباتا وعزة وكرامة.
وأدانت حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية، بأشد العبارات الجريمة الارهابية التي أقدم عليها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب اللبناني الشقيق ورفقاء الدم والسلاح في حزب الله.
وقالت حركة فتح الانتفاضة، إن الإجرام والهستيريا الصهيونية ناتجة عن الفشل أمام المقاومة اللبنانية، مؤكدةً وقوفها التام إلى جانب الإخوة الأعزاء في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق.