الخبر وما وراء الخبر

سياسيون يمنيون وعرب: اليمنيون يقدمون لوحة فنية على مستوى العالم بالاحتفال بذكرى المولد

3

ذمــار نـيـوز || تقارير ||

14 سبتمبر 2024مـ -11 ربيع الاول 1446هـ

تقرير|| محمد الكامل

حظي خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي ألقاه اليوم السبت عشية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف باهتمام كبير من المتابعين داخلياً وخارجياً.

وقال مدير البرامج السياسية بقناة “المسيرة” الأستاذ حميد رزق، إن الشعب اليمني اليوم يرسم لوحة فنية على مستوى العالم، باحتفاله بالمولد النبوي الشريف، بعد أن حاول الأعداء هنا وهناك طمسها وقتلها.

وأكد رزق أن احياء الشعب اليمني لهذه المناسبة، ويأتي، وكأنها مشروع وليس مجرد احتفال عادي، موضحاً أن الاحتفال بهذه المناسبة له تأثير عكسي، ينعكس في مواقفنا، وهو ما نراه اليوم من خلال مساندة الشعب اليمني للقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان على مرأى ومسمع من العالم.

وأضاف أننا نسعى من خلال هذه المناسبة إلى تحريك المياه الراكدة، وتحريك أمة الإسلام والتفافها حول رسولها الكريم، مؤكداً أن اليمنيين وقفوا وقفة حضارية في زمن، ووجه الجاهلية الأخرى، وأن رسالة الشعب اليمني هي رسالة عظيمة، عبر الاحتفاء برسول الله محمد، وبجهاد محمد، وبتحرير فلسطين، واستقلال الأمة الإسلامية.

منصة لوحدة الأمة

من جانبه يقول الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور محمد البحيصي إن هذه المناسبة هي محطة تتزود بها الأمة لمواجهة التحديات، كما أكد السيد القائد على ذلك في خطابه اليوم عشية الاحتفالات للشعب اليمني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وأكد البحيصي أن الشعب اليمني قام بدور عظيم وظاهرة كونية بإحيائه لهذه المناسبة، بعد أن كان يتم احياء المولد النبوي الشريف بفرق انشاد، وفرق صوفية، وكلاً حسب طريقته في الاحتفال واحياء هذه المناسبة.

وكرر التأكيد أن الشعب اليمني سنَّ سنة حسنة، إذ جعل من المولد النبوي الشريف عيداً للأمة العربية، والإسلامية، ومنصة لوحدة الأمة، وقاعدة تلتف حولها جماهير الأمة العربية والإسلامية.

وواصل: “وكما أقامت اليمن الحجة بموقفها المساند لفلسطين أمام العدوان الإسرائيلي في شهره الـ12 على التوالي، ها هو اليوم يقدم حجة أخرى على الأمة العربية، والإسلامية، عبر احياء هذه المناسبة العظيمة، وبالطريقة الصحيحة.

وأضاف أن اليمن اليوم أعاد الاعتبار للأمتين العربية والإسلامية، وأعاد أساس علاقتنا بالله وبرسوله عبر هذا المشروع القرآني المرتبط بثقافة القرآن، والرسالة الواضحة للأمة بأن عزتها في هذا المشروع العظيم.

وأكد أن اليمنيين جعلوا الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف يوماً من أيام الله، ويوماً لتوحيد الأمة، وكذلك يوماً من أيام الفرقان، وهو يوم تكشف فيه حقيقة المنافقين والمرجفين الذين نسمع لهم صوتاً نشازاً في هذه المناسبة بشكل خاص.