الخبر وما وراء الخبر

رئيس الوزراء العراقي يدعو المسلمين إلى وقفة مشرفة للانتصار لفلسطين وإقامة دولتها المستقلة

7

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

14 سبتمبر 2024مـ -11 ربيع الاول 1446هـ

بارك رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ذكرى الولادة المباركة لرسول الأمّة محمد بن عبد الله (ص)، خلال الاحتفال السنوي الذي أقيم في جامع أم القرى بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من القادة السياسيين ورئيس ديوان الوقف السنّي وجمع من العلماء والمشايخ الأجلاء.

وأشار السوداني الى ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة تشنها قواتُ العدو الصهيوني، الذي مارس أبشع وسائل القتل والتدمير والانتهاك ضدَّ المدنيين، على مرأى ومسمعٍ من العالم بجميع منظماته ومؤسساته ودوله الكبرى الصامتة، ما يتطلب منا الوقوف وقفةً مشرفةً ننتصرُ فيها لفلسطين وأهلها، وصولاً إلى نيل حقوقهم في دولةٍ مستقلة.

وقال السوداني “يتعرض الشعب الفلسطينيّ المظلوم الأعزل منذ أكثر من عشرة أشهر إلى حرب إبادة تشنها قوات الاحتلال الصهيوني المجرم”، وأضاف “المطلوب منا اليوم أنْ نقف جميعا مسلمين وعربا وقفة مشرفة ننتصر فيها لفلسطين وأهلها وصولا إلى نيل حقوقهم في دولة مستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

وأكد السوداني أن “هذا أمر أيضا يدعونا للتوحد في سبيل قضايانا المصيرية لأننا شاهدنا كيف أنّ أعوان وأنصار الكيان الغاصب قد تجمعوا على باطلهم ونحن للأسف تفرقنا عن حقنا”.

 

وبيّن السوداني في كلمته أن مشروع النبي (ص)، يقوم على صناعة الإنسان روحياً، وبناء حياتهِ عبر تأسيسِ دولة عادلة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات، وتتوفر فيها الفرص بلا تمييزٍ وفق دين أو مذهبٍ أو قومية، مؤكداً أن المسؤولين والشخصيات الدينية والاجتماعية، يسهمون في بناءِ هذه الدولة، كلٌّ من موقعه أو مكانته.

وأكد السوداني أن عمل الحكومة، يستند الى مبدأ المواطنةِ وتقديمِ المصلحةِ العامةِ في قيادةِ شؤونِ الدولة، وعدم الإقصاء، الى جانب إعدادها برنامجاً حكومياً لامس هموم المواطنين، وتمكنت من تحقيق نسب نجاح بانت آثارها في جميع القطاعات، رغم محاولات التشويش والعرقلة التي لا تستحق الالتفات.