الخبر وما وراء الخبر

أنصارالله يدين مجزرة العدو بحق النازحين في مواصي غزة

13

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||

10 سبتمبر 2024مـ – 7 ربيع الاول 1446هـ

أدان المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الاثنين، المجزرة المروعة في مواصي خان يونس والتي أسفرت عن العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين.

ورأى المكتب في بيان أن التصعيد المستمر لقوات العدو في القتل والتوحش يأتي تحت تواطؤ الأمم المتحدة والدعم الأمريكي اللامتناهي.

وأشار إلى أن النازية الصهيونية تعمدت استهداف سيارات الإسعاف والدفاع المدني ما حال دون جهود الإنقاذ والبحث عن ناجين محتملين.

ودعا الدول العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم والتصدي المباشر للعدو الصهيوني، حاثا كل أحرار العالم إلى المزيد من التحرك في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار

وجدد المكتب السياسي لأنصارالله العهد والوفاء من اليمن إلى فلسطين ومن صنعاء إلى غزة، مضيفا سنبقى معكم وإلى جانبكم.

 

وارتقى 40 شهيدا وأصيب 60 آخرون بجروح في حصيلة أولية، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف صهيوني استهدف خياما للنازحين في المواصي جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا في غزة، أن العدو الإسرائيلي قصف خيام النازحين في المواصي بخان يونس بـ 5 صواريخ تسببت بحٌفر كبيرة تصل إلى 9 أمتار واستشهاد وجرح العشرات.

وقال: إن خيام النازحين لم يعد لها وجود والطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين، موضحاً أن العدو الصهيوني استهدف ما لا يقل عن 20 خيمة للنازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع.

من جهته، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش العدو ارتكب مجزرة يندى لها الجبين في خان يونس وحصيلتها 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا، مشيرا إلى أن العدو قصف مناطق زعم أنها آمنة، وكل ما ينشره عن قصفه عنصر المقاومة محض كذب وافتراء.

فيما أوضح الدفاع المدني، أن الغارات العنيفة خلّفت 3 حٌفر كبيرة، والصواريخ المُستخدمة ارتجاجية ثقيلة، مشيرا إلى أن عدد من الشهداء دفن في الأرض وطواقمنا تواجه صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء، مضيفا أن “تقديراتنا بأننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة”.

وذكر الدفاع المدني، أن هناك عائلات بأكملها اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال، موضحاً أن القنابل التي قصف بعها العدو خيام النازحين في المواصي أمريكية الصنع زنة 2000 رطل.