جلسة لما يسمى حكومة الكيان الصهيوني لتكريس احتلال الجولان السورية
عقدت ما يسمى بحكومة كيان العدو الإسرائيلي جلستها الأسبوعية في الجولان تكريسا للاحتلال، فيما رئيس وزرائها نتنياهو سيتوجه الخميس المقبل إلى موسكو للتأكيد على أن كيانه لن يتنازل عن هذه المساحة الجغرافية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة “بمناسبة مرور عام على تشكيلها، تعقد الحكومة اليوم جلسة خاصة في هضبة الجولان” وبحسب الإذاعة، فإن هذه هي المرة الأولى، التي تعقد فيها الحكومة الصهيونية جلستها هناك.
وأضافت: “من المتوقع أن يكرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة، موقف إسرائيل الذي يقضي بالاحتفاظ بالسيادة على الهضبة”.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، بأن الخيارات العسكرية هي من الخيارات الموجودة لإعادة الجولان المحتل .
وأضاف في تصريح للميادين ،أن هذه الخطوة جزء لا يتجزأ من الهجمة الإجرامية على سوريا، مشددا على أن الجولان عربي سوري وسيعود ، وأن الاحتلال لن يرتاح فوق هذه الأرض .
يشار إلى أن قوات العدو الإسرائيلي مدعوما بقوات أمريكية وغربية قد احتلت الجولان في حرب يونيو عام 1967، بعد ما باغتت الجيوش العربية إثر هدنه خادعة، فاحتلت شبه جزيرة سيناء المصرية، والضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي عام 1981 أعلنت سلطات الاحتلال عن ضم “الجولان”، إلى أراضيها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
*المسيرة نت