الخبر وما وراء الخبر

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية إطلاق النار البطولية قرب معبر الكرامة

6

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

8 سبتمبر 2024مـ -5 ربيع الاول 1446هـ

باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار التي نفذها سائق شاحنة أردني قرب معبر الكرامة، وأسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة، صباح اليوم الأحد، مؤكدة أنها ضربة مؤلمة لكيان العدو.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني، والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو.

وأشارت الحركة أن عملية معبر الكرامة ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك العدو في حرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، والضفة الغربية.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن “العملية البطولية رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة”.

وفي بيان لها، أكدت “حماس” أن “عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة”.

ودعت الحركة “شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى الانتفاض رفضًا للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة”.

وتابعت “تستنفر غزة الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لها وللقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي.”

من ناحيتها، عبرت لجان المقاومة في فلسطين عن دعمها وتأييدها لعملية إطلاق النار قرب معبر الكرامة، مشيرة إلى أنها تجسد الفشل الاستخباراتي والعسكري المركب لكل المنظومة الأمنية للاحتلال وداعميه.

وأكدت في بيان صحفي، أن العملية رسالة واضحة وممهورة بالدم والرصاص أن عزيمة الفلسطينيين وأحرار الأمة بساحات المواجهة لم توهن، بل سيتفاجأ العدو بالمد العربي والإسلامي.

وقالت “رسالة عملية المعبر النوعية لقادة الاحتلال أن من يشعل النار سيكتوي بها، وأن نار الثأر المقدس بشعبنا وأبناء أمتنا تزيد كل يوم؛ بفعل تصاعد الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

ودعت الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني، والانخراط في معركة الشرف والكرامة، والدفاع عن عروبة فلسطين، وشعبها المظلوم.

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها: إن تنفيذ عملية معبر الكرامة، ومن نقطة صفر ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الإسرائيلي ورسالة نارية من شاب أردني ضد جرائم الاحتلال بفلسطين، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة.

وأكدت الجبهة أن هذه العملية تأتي كرد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، وداخل السجون.

وشددت على أن هذه العملية تثبت فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين، مشيرة إلى أن الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي.

ودعت الحركة الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني، والانخراط في معركة الشرف والكرامة، والدفاع عن عروبة فلسطين، وشعبها المظلوم.

وفي السياق، أكدت حركة المجاهدين أن عملية الكرامة جاءت لتؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا وليختلط الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعا عن المقدسات .

وأوردت في بيان، أن “هذه العملية لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة، التي كبلتها القيود والحدود عن الدفاع عن بلد مسرى النبي، عن أهلها المرابطين ، ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود “.

وقُتل ثلاثة جنود صهاينة صباح اليوم الأحد في عملية إطلاق نار نفذها أردني قرب معبر الكرامة الذي يقع في منطقة الأغوار على الحدود بين الضفة الغربية والأردن قبل أن يرتقي شهيدًا.