الخبر وما وراء الخبر

الإضرابات تعم كيان العدو

11

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 سبتمبر 2024مـ – 29 صفر 1446هـ

عمّت الإضرابات كيان العدو الصهيوني، منذ صباح اليوم الاثنين، تضامناً مع ذوي الأسرى الصهاينة لدى في قطاع غزّة، ورفضاً لعرقلة سلطات الكيان بزعامة، بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

وشملت الإضراب المدارس والجامعات ومطار اللد “بن غوريون” والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة، وجاءت بدعوةٍ من اتحاد نقابة العمال “الهستدروت”، سعياً لدفع الحكومة الصهيونية، إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزّة، وذلك بعد إعلان قوات العدو العثور على جثث ستة منهم.

وقالت “القناة 13” الصهيونية إنّ “مطار بن غوريون مُغلق أمام الرحلات المغادرة، ويتوقع استئناف العمل بعد ساعات، وستتأثر الرحلات بنحو درامي خلال الأيام المقبلة”.

فيما، ذكرت “القناة 12” الصهيونية أنّ أحزمة نقل الأمتعة توقفت في المطار نفسه.

من ناحيتها، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية: إنّه من المتوقّع إغلاق بعض البنوك الكبرى في الكيان، فيما ستبقى أبواب بورصة “تل أبيب” مفتوحة.

كما من المقرر إغلاق الوزارات الحكومية والبلديات المحلية وخدمة البريد والجامعات.

إلى ذلك قالت وسائل إعلام صهيونية: إنّ عشرات الحريديم يتظاهرون قرب مكتب التجنيد في “تل هشومير” رفضاً لتجنيدهم.

وجاءت هذه التطورات في أعقاب التظاهرات الضخمة التي شاركت فيها حشود من الصهاينة، للمطالبة بإعادة الأسرى في قطاع غزّة، وإبرام صفقة تبادل معل المقاومة الفلسطينية.

وقال رئيس “الهستدروت”، أرنون بار ديفيد: “علينا أن نوقف هذا التخلي عن الأسرى، توصلت إلى استنتاج مفاده، أنّ تدخلنا فقط هو الذي يُمكن أن يُحرّك أولئك الذين يحتاجون لذلك، وعليه عمّ الإضراب منذ صباح الاثنين الاقتصاد الإسرائيلي بكامله”.

وأضاف ديفيد: “ستتوقف كل عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون اعتباراً من الثامنة صباحاً”.

بدوره، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد الصهاينة إلى مشاركة عائلات الأسرى في غزة في الإضراب الشامل، مطالبا من نقابات العمال وأرباب العمل والسلطات المحلية في “إسرائيل” تعطيل الاقتصاد، وتقدّم من رئيس “الكنيست” بالتماس عقد اجتماع عاجل للهيئة العامة “لبحث موضوع التوصل إلى اتفاق بشأن غزة”.

وقال لابيد إنّ “نتنياهو ومجلس الموت قرّروا عدم إنقاذ الأسرى الستة الذين كانوا على قيد الحياة في غزة، وفيما لا يزال هناك أسرى أحياء في القطاع، فلا يزال بالإمكان التوصّل إلى اتفاق، لكن نتنياهو يحجم عن ذلك لأسباب سياسية”.