العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وينفذ اعتقالات بالضفة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
1 سبتمبر 2024مـ -28 صفر 1446هـ
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على جنين لليوم الخامس تواليًا، وسط اشتباكات ومقاومة باسلة، في حين شنت تلك القوات عمليات دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن مواجهات ضارية اندلعت على أطراف مخيم جنين، في حين تصدى مقاومون لقوات العدو خلال اقتحامها بلدة برقين غرب جنين.
واعتقلت قوات العدو نائبا بالمجلس التشريعي من حي الجابريات في جنين.
وأعلن جيش العدو، أن قوات مشتركة من الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وحرس الحدود تواصل القتال في جنين، وإن العملية العسكرية في الضفة ستستمر.
يأتي هذا بعدما اعترف العدو بمقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة أمس السبت وذلك إثر اشتباكات وقعت في حي الدمج بجنين.
وأظهرت مشاهد متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الجنود وهم ينقلون عسكريا مصابا من داخل حي الدمج في جنين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو شابا من قرية المغير، بعد مداهمة منزل ذويه وتخريب محتوياته.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات العدو مناطق عدة بمحافظة الخليل، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي إطلاق نار تزامنا مع اقتحام القوات لأنحاء متفرقة من مدينة الخليل.
واعتقلت قوات العدو ثلاث طالبات جامعيات من مناطق متفرقة بالخليل.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات العدو حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة في الاتجاهين بدعوى الاشتباه بوجود سيارة مفخخة.
كما أغلقت قوات العدو حاجز الزعيم، وأطلقت القنابل الضوئية في محيط بلدة حزما شرق القدس.
وأغلقت قوات العدو مدخل قرية عناتا بالكامل، ولم تسمح للمركبات بالخروج من القرية أو الدخول اليها، بالتزامن مع إغلاق حاجز جبع العسكري.
وفي نابلس، أصيب طفل بالرصاص الحي في الظهر، الليلة الماضية، خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس.
وبدأ العدو الصهيوني عمليته الموسعة في الضفة الغربية فجر الأربعاء الماضي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.
وصعّد الجيش اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، بالتزامن مع حربه المستمرة على غزة منذ قرابة 11 شهرا، فقتل أكثر من 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.