ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ .. ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ذمار نيوز |ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ..
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ في أدنى المنشور
ﺃﻋﺪﻩ ﻟﻠﻨﺸﺮ / ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﺮﺍﺟﻲ
ﺣﺼﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ” ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻫﺎﻣﺔ ﺗﻜﺸﻒ
ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﻬﺪﻑ “ﺇﺳﻘﺎﻁ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺇﻓﺸﺎﻟﻪ .
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺸﺮﻫﺎ ” ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ” ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ، ﻭﺗﻜﺸﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﻪ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ
ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻨﺸﺮ ” ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ” ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻭﺇﻓﺸﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ.
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ
ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻹﺣﺮﺍﻕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﻭﺇﻗﻼﻕ ﻟﻠﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﺄﺯﻳﻢ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﺛﻮﺭﺓ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺤﻘﺪٍ
ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮﻳﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﻤﺎ ﺳﻘﻮﻁ ﻟﻠﻮﻃﻦ.
ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﻔﺨﺨﺎﺕ
ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻟﻠﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺑﺚ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ
ﻣﺨﻄﻄﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻭﺇﻓﺸﺎﻟﻪ.
ﻛﺸﻒ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺳﻴﺆﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺻﻮﺍﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﻟﻀﺒﻂ ﻋﺪﺓ ﺧﻼﻳﺎ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ / ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻷﺷﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎﺕ ﺇﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ
ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺧﻴﻮﻁ
ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ .
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻞ ﺗﻌﺪﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ
ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻳﻔﺴﺮ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ
ﻋﺪﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻣﻰ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ .
• ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺣﻲ : ﺍﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ
ﻭﺿﻊ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻭﻋﻴﻨﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﻇﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻣﻐﺮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻄﺎﺏ
ﻭﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﻭﻫﻮ – ﺃﻱ ﺍﻹﺻﻼﺡ- ﺑﺤﺴﺐ
ﻣﺨﻄﻄﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻵﻻﻑ ﺍﻋﻼﻣﻴﺎً
ﻭﺣﻘﻮﻗﻴﺎً ﻟﻠﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ
ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺃﻱ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻤﻮﻳﻞ
ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺨﻄﻄﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻭﺇﺟﻬﺎﺿﻪ ﻭﺳﻴﺘﻌﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ .
• ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺁﺯﺍﻝ
ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺳﻌﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻯ
ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻔﻌﻞ ﺛﻮﺭﺓ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
ﻓﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻟﻜﺴﺮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ، ﻭﻟﻌﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭﺍً ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﻴﻦ 310 ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 312 ﺑﻤﺄﺭﺏ،
ﻭﺳﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ.
ﻭﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ
ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻳﺘﺴﻠﻖ
ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻬﺎﺭﺏ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ
ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ
ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻳﻴﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺳﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻭﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﻫﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﻢ .
ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺎﻃﻠﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻮﻓﻤﺒﻴﻚ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ
ﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً
ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﺒﻨﻲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻠﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ
ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ..ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ :
– ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ :
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻭﻣﻜﺎﺗﺒﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ
ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺗﻢ
ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ” ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ” ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻘﻬﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﻫﻲ ”
ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ، ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﻱ ” ﻧﺨﻼ ﻭﺍﻟﺴﺤﻴﻞ ”
ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺏ .
ﻭﻟﺘﺠﻨﺐ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ (2 ــ 5 ) ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺒﺮ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻣﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﺑﻤﺒﻠﻎ
( 10.000 )ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ (ﻣﺄﺭﺏ ــ
ﺍﻟﺠﻮﻑ ) ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﺿﻤﻦ
ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ
ﺗﻢ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ (ﻣﺄﺭﺏ ــ ﺍﻟﺠﻮﻑ ) ﻟﻬﺪﻑ ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻳﻬﻢ.
ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ
ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺯﻟﺰﻟﺖ ﻧﻔﻮﺳﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺜﺮﺗﻬﺎ ﺍﺷﻼﺀ ﻭﺷﺮﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﺛﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺰﺍﺋﻢ
ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﻣﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ، ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ
ﻛﻠﻴﺎً ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ” ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ” ، ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﻣﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻧﺨﻼ ﻭﺍﻟﺴﺤﻴﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻫﺪﻑ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ
ﻋﺰﺯ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﻭﺛﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ
ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﺄﺳﺮﻫﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻬﻢ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻟﻠﻤﺌﺎﺕ
ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻋﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﺣﺰﺑﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ .
– ﺇﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ
ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻤﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ
ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺇﺑﺎﻥ ﺛﻮﺭﺓ 2011ﻡ ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻫﺎﺋﻠﺔ
ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻠﻤﺠﺮﻡ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ . ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺘﺴﻜﺒﻮﻧﻪ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ
ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ .
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺻﻔﻮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ310/ ﻣﺪﺭﻉ ﺑﻢ/ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ312/ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﺮﻭﺍﺡ ﻡ/
ﻣﺄﺭﺏ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ ﻋﺎﻡ 2011ﻡ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ
ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑﻔﻌﻞ ﺛﻮﺭﺓ 2011ﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻠﺖ
ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﻭﺗﻬﺎﻭﻱ ﻗﻼﻉ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ
ﻓﻲ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014ﻡ . ﻭﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻮﻩ ” ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ” ﻭ ﺃﻟﻮﻳﺔ ” ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” .
ﻭﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﺍﻣﻨﻴﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ . ﻭﻟﻘﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺼﺮﻋﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻓﻲ
ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ . ﻭﺗﻢ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻗﺮﻳﻦ ﻛﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
ﻛﻤﺎ ﺍﻛﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺻﻼﺡ
ﻛﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻓﺮﺍﺩ
ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ،
ﻭﺍﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﻄﻂ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻻﺳﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻤﻨﺎﺻﺐ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺿﺦ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻬﻢ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻟﻤﺎ
ﺳﻴﺸﻜﻠﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻﻣﻦ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ، ﻭﻧﺴﺨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ
ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﻭﺗﺤﺮﻳﻜﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻊ ﺛﻢ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﺘﺨﻠﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻛﻠﻴﺎ ، ﻛﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ، ﻓﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻴﺎ ً.
– ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ :
ﺳﻌﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻛﺤﺮﻛﺔ ﺭﻓﺾ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺮﺍﺝ
ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻛﻠﻴﺎً ﺑﻔﻘﺪﺍﻥ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ، ﻭﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﺍﺛﺮ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ 2011ﻡ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻣﻦ ﻃﻐﺎﺓ ﻭﻣﺘﺴﻠﻄﻴﻦ ﻭﻟﺼﻮﺹ
ﻭﻗﺘﻠﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﺧﺘﺰﺍﻟﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻋﻠﻲ
ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺰﺝ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ
ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﻤﻞ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭﻫﻴﺒﺘﻪ
ﻭﻧﻔﻮﺫﻩ .
ﻟﺬﺍ ﻭﺿﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ، ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﻤﺎ
ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ /21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014/ﻡ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ، ﻭﻋﻤﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺑﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ . ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺑﺚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮﻩ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ”
ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ” ، ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﺮﺽ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ
ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 2216 ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﺭﻓﻀﺎ ﻗﺎﻃﻌﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﺤﻮﻩ ﺃﻱ ﺷﺮﻋﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ – ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﻳﺮﺍﻩ ﺣﻘﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺩﻭﻥ
ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ .
– ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ
ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻛﺎﻥ
ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻻﺀﺍﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺁﻱ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ
ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻻﺋﻬﺎ ﻭﻟﻢ
ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ،ﻋﻠﻤﺎً ﺃﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﻻﻳﺰﺍﻝ
ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ
ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﻝ ﻹﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺑﻤﻦ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻻﺀﺍﺗﻬﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺃﻭ ﺑﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺇﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﻗﺪﻳﻤﻪ
ﺃﻭ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ .
– ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺭ/ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ :
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﻭﺗﻨﺎﺳﻲ ﺧﻼﻑ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﺭ/ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ
ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﺗﻼ ﺫﻟﻚ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻡ/ﻋﺪﻥ
ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﺸﺮﻋﻨﺔ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺴﻜﺮﻳﻪ
ﺃﻭ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﻫﻤﺎ :
.1 ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻭﻣﺎﻟﻴﺎً .
.2 ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎ
ﻓﻘﺪﻭﻩ .
– ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ :
ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ، ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ( ﺗﻌﺰ ــ ﺇﺏ )ﻭﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﻣﻨﺎﺷﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً
ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺣﺪ ﺯﻋﻤﻬﻢ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺗﻢ
ﻓﻴﻪ ﺭﻓﻊ ﻭﻃﻼﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺑﻴﺎﻥ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ
ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ .
– ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻣﻮﻓﻤﺒﻴﻚ :
ﻭﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﺤﺖ
ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﻋﻴﺎﻝ ﺍﻻﺣﻤﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ، ﺍﺗﺠﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ
ﻭﺇﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻣﻮﻓﻤﺒﻴﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ / ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻹﻃﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻷﻱ ﺇﺗﻔﺎﻕ .
ﻭﺗﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻫﺎﺋﻞ ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻜﻨﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ
ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﺗﺸﻮﻳﻬﻬﻢ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ . ﻭﺻﻮﻻً
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻖ ﺿﺪ ﻣﻜﻮﻥ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ
ﻓﻀﺢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﺬﺑﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺻﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻛﺪ ﻣﻜﻮﻥ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﻋﺎﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻟﺤﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻏﻴﺮ ﻧﺰﻳﻬﺔ ، ﻭﺗﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ
ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻣﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .
– ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ :
ﺑﺪﺃ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ
، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺘﺒﻨﻲ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﻪ ﻹﺳﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ( ﺇﺏ ــ ﻟﺤﺞ ــ ﺃﺑﻴﻦ ــ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ــ ﺷﺒﻮﺓ ) ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ( ﻣﺄﺭﺏ ـــ ﺗﻌﺰ ــ ﻋﺪﻥ ).
ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻌﻠﻨﺎ
ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻭﺳﻨﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻻﺷﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ
ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺿﻤﻦ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ، ﺍﻟﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﻨﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺒﺮﻳﺮﻱ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺭﺑﻄﻬﻢ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺷﺎﺋﻌﺎﺕ
ﺗﻠﻔﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﻦ
ﺍﺳﻤﻮﻫﻢ ” ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ” ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ .
• ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻼﻳﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ ” ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ”
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ
ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ.
ﻭﻧﺴﻒ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ
ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻋﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻪ
ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ .
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺇﺻﻼﺣﻲ –
ﻗﺎﻋﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻻً ﺧﺎﻃﺌﺎً ﻷﻥ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﻪ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻳﺜﺒﺖ
ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﻘﺎﻁ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ :
– ﺇﻋﻼﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ ” ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺁﺯﺍﻝ ”
ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2015ﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺟﻬﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ” ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺁﺯﺍﻝ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ( ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ــ ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﺫﻣﺎﺭ ــ ﺻﻌﺪﻩ ــ ﻋﻤﺮﺍﻥ )
ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﻪ ﺫﺍﺕ
ﻃﺎﺑﻊ ﺣﺮﺏ ﺇﺳﺘﻨﺰﺍﻑ (ﺣﺮﺏ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ) ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
( ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺯﺭﻉ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﻪ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ
ﻓﺮﺩﻳﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ، ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻋﻦ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺨﻮﺽ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺇﻥ ﻟﺰﻡ ﺍﻻﻣﺮ
.
ﻭﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ، ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﺒﺪﺀ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﻋﺒﺮ
ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻓﺮﻭﻉ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻋﻀﺎﺀ
ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ ﻟﻺﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ “ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ﻫﻨﺎﻙ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺐ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻣﺄﺭﺏ ﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﺗﻢ ﺿﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ
ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ
ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 11/6/2015ﻡ ﺻﺪﺭ ﺃﻭﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺁﺯﺍﻝ ﺗﻀﻤﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻭﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻟﺒﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺑﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ
ﺁﺯﺍﻝ. ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻦ
ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﺔ .. ﺍﻟﺦ .
ﺑﺆﺭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ
ﺗﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻛﺸﻔﻪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻼﻳﺎ
ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻐﺮﺽ ﻋﺪﻡ ﻛﺸﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ
ﻛﺸﻒ ﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺼﻠﺖ ” ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ” ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ.
ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺑﺆﺭ
ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ، ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻟﺠﻨﺎﺣﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺗﺘﺤﻔﻆ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺆﺭ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ . ﻭﻗﺪ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﻖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺆﺭ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺭﺻﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ
ﻭﺿﺒﻄﻬﺎ . ﻭﺿﺒﻂ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺣﻲ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺳﻴﺮﺩ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻻﺣﻖ ﺇﻥ
ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺯﺭﻉ ﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ :
– ” ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﻨﺔ ، ﺧﻠﻴﺔ ﺩﺍﺭﺱ ، ﺧﻠﻴﺔ ﺣﺰﻳﺰ ، ﺧﻠﻴﺔ
ﻣﺴﻴﻚ ” ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎً .
ﻭﺗﺰﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺿﺒﺎﻁ ﺳﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻣﺪﺭﻉ ، ﻭﻗﻴﺎﺩﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ، ﻭﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ ﻋﺎﻡ 2011ﻡ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻡ/
ﻣﺄﺭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ/ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ ﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ
ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻔﻜﻴﻚ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ، ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺟﺮﺍﻣﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ :
– ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻋﺼﺮ
– ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﻪ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
– ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺎﺷﻠﺔ ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 26/7/2015ﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺧﻠﻒ ﺗﺒﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﻘﻄﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻬﻢ ﺑﺤﺎﺋﻂ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ً ”
13 ﻋﻨﺼﺮﺍً ” ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺮ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻥ
ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻋﺒﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻭﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ( ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ – ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ – ﻣﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺣﻮﺵ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺑﻴﻨﻮﻥ ﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺗﻢ
ﻣﺪﺍﻫﻤﺘﻪ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺛﻪ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ )
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﺮﺍﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ( ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ) .
ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﺫﺍ ﺳﻘﻄﺖ ﺧﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ
، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﻘﻖ ﻣﺴﺘﺄﺟﺮﻩ ﺩﺍﺧﻞ
ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺒﻖ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻭ
ﺇﺑﻼﻏﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ .
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻨﻰ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﻪ ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ
ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺎﻣﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ.
ﻭﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﻻ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻸﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻓﻘﻂ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺒﻖ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺭﺻﺪ ﻭﺇﺳﺘﻌﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.
ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ
ﻟﺮﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻠﻘﺎﻩ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﺿﻬﺎ ﺃﻱ
ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺆﻫﻠﻬﺎ ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻫﻤﻴﺔ
ﻳﻜﺸﻒ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﺍﻭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺳﻼﺣﻬﻢ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻻﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻭ ﻗﻀﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﺑﻄﺮﻕ
ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺩﻭﻥ
ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻭ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﻤﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ..
ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻣﻬﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺧﺎﻃﻔﻪ ﻛﺈﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﻭ ﺃﻃﻘﻢ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻟﻮ ﺃﻭ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﻪ ﺃﻭ ﺭﻣﻲ ﻗﻨﺎﺑﻞ
ﻳﺪﻭﻳﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻗﺒﻴﺤﺔ ﺗﻨﻌﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ .
• ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻏﺮﻑ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﺒﻼﺱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﺼﺮ
ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻡ ،
ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺰﻳﺰ ﺟﻮﺍﺭ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻧﺔ .
ﻭﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ .
ﻭﻣﺆﺧﺮﺍً ﻗﺎﻣﺖ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻀﺒﻂ ﻏﺮﻓﺔ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﻮﺍﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ/ ﺗﻮﻛﻞ ﻛﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ
ﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﻭﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺷﺒﻜﺔ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻣﻊ ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
21/9/2015ﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ/ ﻓﻮﺍﺯ ﺍﻟﻀﺒﺮﻱ ( ﺃﺣﺪ
ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ) ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻮ/ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺠﻠﻲ
(ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ) ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﻻﺕ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻭﻫﻤﻴﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻳﺒﺮﺯ ﻫﺪﻑ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺧﻠﻖ
ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ
ﻡ/ ﺗﻌﺰ ، ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺩﻓﻊ
ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ .
ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻻﻫﻢ ﻭﺍﻻﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻫﻮ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻼﺀ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ
ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻷﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻤﺘﺮﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ .
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﻓﺮﻭﻉ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺗﺸﻤﻞ ﺣﺼﺮ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺣﻲ ﻭﺣﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻬﻴﺌﺘﻬﻢ
ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺧﻄﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
• ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺴﺎﺟﺪ
ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ
ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺨﻄﻂ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﺸﻒ ﻭﻓﺴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺯﺭﻉ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ
ﻭﺩﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ
ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺣﻲ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ، ﻭﺗﻢ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻠﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺳﻊ .
ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺮﺯ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺖ ﺑﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻻﺷﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ
ﻣﺨﻄﻄﻪ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻮﻩ ﺑﺎﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ،
ﻛﺸﻌﺎﺭ ﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺪﻭﻋﻴﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .
ﻭﺑﻠﻎ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺣﺪ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﺪﺭﻉ ﻭﺍﻧﺠﺎﺡ ﺛﻮﺭﺓ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014ﻡ ﺛﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ .
ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﻮﻻ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻭﺗﺪﺧﻠﻪ ﻭﻋﻨﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ
ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﺣﺰﺏ
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻣﻦ ﺩﺱ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﺭﺣﺐ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ، ﻭﻭﺿﻊ
ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﺗﻬﻢ ﻟﻴﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﻘﺎﺩﺓ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ
ﻭﻣﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺴﻠﺤﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ
ﻟﻢ ﺗﺪﻭﻣﺎ ﻣﻄﻮﻻً ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ، ﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ﻟﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻫﻮ ﺗﺸﻮﻳﻪ
ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ
ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻤﺜﻞ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﻭﺳﻠﻮﻛﻬﻢ . ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻮﻻ ﻋﻨﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺍﻻﻣﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﺭﺣﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺸﺮﻓﻲ
ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﻠﻔﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻭﻫﺰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ،
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺳﺔ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺟﺒﺎﻝ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺭﺣﺐ.
ﻭﻋﺜﺮﺕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﺟﻬﻀﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎً ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﺭﺣﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻱ ﺍﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺆﺧﺮ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺸﻮﻩ ﺳﻠﻮﻙ
ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ” ﺃﻥ
ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻮﺷﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺒﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﺭﺣﺐ ﻣﺪﻓﻮﻧﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺰﺍﺭﻉ
ﻭﻓﻲ ﺳﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﺮﺍﺑﻴﻞ ﺯﺭﻗﺎﺀ ، ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻭﺍﻳﺼﺎﻝ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺪﺳﻮﺳﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻢ ﻭﻛﺸﻒ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺳﻮﺳﻴﻦ
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﺳﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ.
ﺑﻞ ﻭﺍﻻﻏﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻧﺪﺳﺖ ﻓﻲ ﺍﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺎﺭﺳﺖ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻗﺬﺭﺓ
ﺟﺪﺍ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﻨﺠﻬﻴﺔ
ﻭﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺑﻠﻄﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ، ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ
ﺩﺱ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺮﺍﻑ ، ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ/ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﻄﻴﻊ ﻃﻴﺮﻱ ــ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﻑ
ﺟﻮﺍﺭ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺤﺸﻮﺵ ﻭﻣﻨﺰﻝ ﺻﺎﻟﺢ
ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺮﺑﻊ
ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ ” ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ” ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻫﻢ ( ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﺣﺴﻦ ﻃﻴﺮﻱ ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻌﻮﺩ
ﺷﻠﻐﻒ ، ﺻﻘﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﻮﻟﺪ ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ/ﺟﻼﻝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ،
ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻋﺒﻮﺩ ﻃﻴﺮﻱ ، ﺣﻨﺘﺶ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻴﺮﻱ ، ﺣﺎﻳﺰ ﺃﺣﻤﺪ
ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ، ﻣﻨﺎﻉ ﻓﺎﺿﻞ ﻗﻨﺎﻑ ).
ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ :
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻡ/ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺻﻤﺎﻡ
ﺃﻣﺎﻥ ﻭﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﻮﻕ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﺣﺎﺋﻂ
ﺻﺪ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺿﻤﺎﻥ
ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻓﺘﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ
ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻔﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻋﻤﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺩﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺨﻄﻄﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻭﻟﺘﻬﻢ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
ﻭﺭﻓﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ
ﺧﺎﻧﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ
ﻭﻣﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ .
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2015-7-9ﻡ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺸﺪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻷﻱ ﻃﺎﺭﺉ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻜﻮﻳﻦ
ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ
ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ .. ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻼً ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ( ﻫﻤﺪﺍﻥ ــ
ﺃﺭﺣﺐ ــ ﺧﻮﻻﻥ ــ ﺍﻟﺤﻴﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ) ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ
ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﻣﺸﺎﺋﺦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ .
ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 2015-7-28ﻡ ﻭﺟﻬﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﻣﻮﺍﻛﺐ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻋﺮﺍﺱ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻋﺒﺮ
ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻷﺯﺭﻗﻴﻦ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﺭﺣﺐ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺧﻮﻻﻥ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻋﺼﺮ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ
ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺳﻠﺤﻪ ﻭﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 28/7/2015ﻡ ﻭﺟﻬﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﻣﻮﺍﻛﺐ ﻣﺴﻠﺤﻪ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻋﺮﺍﺱ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﻋﺒﺮ
ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻷﺯﺭﻗﻴﻦ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﺭﺣﺐ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺧﻮﻻﻥ ﻭﻣﺪﺧﻞ ﻋﺼﺮ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ
ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺁﺧﺮﻯ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﺑﺈﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ
ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺳﻠﺤﻪ ﻭﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﻪ ، ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻷﺧﺬ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺍﻹﻗﺘﺤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻪ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ (ﻣﺄﺭﺏ ـــ ﺍﻟﺠﻮﻑ ) ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺃﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺘﻬﺎ
ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﺫﻣﺎﺭ ﻭﺇﺏ ، ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ
ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﻘﻔﺮ ﻭﺍﻟﺮﺿﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻋﻼﻣﻲ
ﻫﺎﺋﻞ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﻤﻮﻩ ” ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ” ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﺑﻞ ﻭﺑﻠﻎ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺫﻣﺎﺭ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻠﻔﻲ ﻣﺮﺍﺳﻞ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﻌﺒﺮ ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﻭﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﺟﻬﺎﺽ ﻭﻭﺃﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺛﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎً ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ” ﺍﻟﺮﺿﻤﺔ ، ﺍﻟﻘﻔﺮ ، ﺑﻌﺪﺍﻥ ، ﺍﻟﻌﺪﻳﻦ
” ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺫﻣﺎﺭ ” ﺟﺒﻬﺔ ﻋﺘﻤﺔ ” . ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺟﻬﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ “ﺍﺭﺣﺐ ”
ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺑﺔ ﻭﺯﻧﺪﺍﻥ ، ﻭﺟﺒﻬﺔ ﻓﻲ ” ﻧﻬﻢ
– ﻗَﺮْﻭَﺩ -ﺍﻟﺠﺪﻋﺎﻥ ” ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻀﻴﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻋﻮﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻏﻼﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎً ﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺛﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﻳﻘﻈﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺗﻨﺘﺒﻬﻬﻢ ﻭﺍﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬﻩ
ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ .
ﻟﻮﺣﺎﺕ ” ﺍﻟﻴﻤﻦ – ﻧﺠﺮﺍﻥ ” .. ( ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺟﻴﺰﺍﻥ ) ( ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻋﺴﻴﺮ )
ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ، ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻦ
ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﻮﺭﻉ ﻋﻦ
ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻪ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ، ﻭﺷﺤﻦ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺱ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ”
ﺟﻴﺰﺍﻥ ، ﻋﺴﻴﺮ ، ﻧﺠﺮﺍﻥ ..”
ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻃﺮﻕ
ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ، ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﻛﻤﻴﺎﺕ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ”
ﺍﻟﻴﻤﻦ – ﻧﺠﺮﺍﻥ ” .. ( ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺟﻴﺰﺍﻥ ) ( ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺴﻴﺮ ) ..
ﻭﻗﺪ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﺮﺍﺋﻬﺎ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ
ﻋﺠﻴﺐ ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺣﻘﻖ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻫﻤﺎ :
– ﺟﻨﻲ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ .
– ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻮﺩﻳﻼﺕ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻢ ﺇﻟﺼﺎﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﺔ ، ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ
ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﺭﻗﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﻬﺎ ﻟﺪﻯ
ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ.
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻫﺪﺍﻑ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ . ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﺑﺠﻼﺀ ﻛﻢ ﻫﻮ
ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ
ﻭﻗﻴﻤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ
ﻏﺎﻳﺎﺗﻪ ، ﻭﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺮﺅﻭﻡ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻋﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻧﺪﻫﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ.
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻜﺮﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻔﺰﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺿﺎﻋﻔﺖ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻓﻲ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ . ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺭﻭﻗﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
” ﻋﺴﻴﺮ / ﻧﺠﺮﺍﻥ ، ﺟﻴﺰﺍﻥ ) ﻭﺍﻟﺼﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺧﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ،
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ، ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ”
ﻋﺴﻴﺮ / ﺟﻴﺰﺍﻥ / ﻧﺠﺮﺍﻥ ” ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﻧﺔ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ .
* ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ :
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ـــ ﻣﺄﺭﺏ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ (ﺃﺭﺣﺐ ــ
ﻧﻬﻢ ــ ﺑﻨﻲ ﺣﺸﻴﺶ ــ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ).
– ﻃﺮﻳﻖ (ﺃﺭﺣﺐ ــ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ) .
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﺍﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ( ﻫﻤﺪﺍﻥ/ﺑﻴﺖ ﻧﻌﻢ ــ ﺷﺒﺎﻡ ﻛﻮﻛﺒﺎﻥ ) ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻉ ﻋﻨﻪ
ﺧﻂ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻡ/ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ( ﺑﻨﻲ
ﻣﻄﺮ ــ ﺍﻟﺤﻴﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ــ ﺍﻟﺤﻴﻤﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ــ ﺣﺮﺍﺯ ) .
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﺳﻨﺤﺎﻥ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ (ﺳﻨﺤﺎﻥ ــ
ﺧﻮﻻﻥ ).
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ـــ ﺧﻮﻻﻥ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺟﺤﺎﻧﻪ
ﺧﻮﻻﻥ.
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﺗﻌﺰ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ( ﺑﻨﻲ ﻣﻄﺮ ــ
ﺳﻨﺤﺎﻥ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﻭﺱ ــ ﺟﻬﺮﺍﻥ ــ ﺁﻧﺲ ) … ﺁﻟﺦ
– ﻃﺮﻳﻖ ( ﺻﻨﻌﺎﺀ ــ ﻋﻤﺮﺍﻥ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﻪ ﻣﻨﻬﺎ (ﻫﻤﺪﺍﻥ ــ ﻋﻴﺎﻝ ﺳﺮﻳﺢ … ﺃﻟﺦ ).
• ﻣﺨﻄﻂ ﺣﺼﺎﺭ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺁﺧﺮ ﺧﻄﻮﻩ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ
ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻄﻂ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻟﻌﻤﻞ ﺣﺼﺎﺭ ﺧﺎﻧﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻋﻤﺘﻪ ﺿﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ /26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ
ﺑﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻮﻻ ﺻﻤﻮﺩ
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ
ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻗﻄﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻘﺎﺗﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺳﻴﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﺇﻋﻼﻥ
ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺑﺒﺪﺀ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺳﻴﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﻭﻩ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺭﺑﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ .
• ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺎﻛﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﺭ
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﺭ ﺳﻌﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﻪ ﺇﻟﻰ
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺛﻼﺙ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺔ
ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ.
ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ
ﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺭﺏ
ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻳﺘﺒﻊ …… ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ..
ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ : ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ :
– ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ
ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﻢ .
– ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺗﻨﺸﻴﻂ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻣﻦ
ﺧﻼﻳﺎ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ .
– ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ – ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ – ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ .
– ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺨﻄﻂ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ
– ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯﻫﺎ
ﻻﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.
– ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻣﺨﻄﻂ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ،
ﻭﻟﺆﻣﻬﺎ ﻭﺧﺒﺚ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻰ
ﺗﻮﺭﻳﻂ ﻫﺎﺩﻱ ، ﻭﻣﺎ ﺍﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ” ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ” ﻭﺑﺸﻜﻞ
ﻳﺸﻜﻒ ﺧﺪﺍﻋﻬﻢ ﻭﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﻧﻔﺎﻗﻬﻢ .
– ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻟﻄﻼﺏ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺻﻨﻌﺎﺀ / ﻭﻃﻼﺏ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ
ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻣﻨﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ . ﻭﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ
ﺷﻜﺎﻭﻯ ﻭﺗﺬﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺂﺳﻲ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑﺸﻊ .
– ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪﻳﻦ