المقاومة تبارك العملية البطولية شمال الخليل
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
31 أغسطس 2024مـ -27 صفر 1446هـ
باركت المقاومة الفلسطينية العملية، اليوم السبت النوعية في تجمّع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوبي الضفة الغربية، متوعدة كيان العدو بالمزيد .
وأكدت حركة حماس في بيان أن العملية البطولية المزدوجة التي نُفذت قرب “غوش عتصيون” ومستوطنة “كرمي تسور”، شمالي الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه للشعب الفلسطيني وأرضه.
وقالت الحركة: إن العملية النوعية تحمل دلالة رمزية، أولاً من حيث مكان حدوثها قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربي، وثانياً من حيث زمانها، كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي يشهد تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمالي الضفة الغربية، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن العملية تؤكد للاحتلال أنه “لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن”، وأنّ الخزان البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان.
واعتبرت أن العملية البطولية تمثّل “صفعةً جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية”، لافتةً إلى أنّها تأتي في ظل حالة التأهب داخل كيان العدو، مؤكدة أن العدو “لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيداً من الضربات الموجعة من المقاومة”.
ودعت الحركة شعبنا ومقاومتنا لمزيد من المواجهة والرد على جرائم العدو المتواصلة، مضيفة نحن أمام استمرار معركة طوفان الأقصى المباركة، ولا بد أن تتكاتف كل الجهود وكل السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخططاته الخبيثة.
حركة المجاهدين
من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان فجر اليوم، العمليات البطولية المُركبة في مغتصبتي كرمي تسور و “غوش عتصيون” المقامة على أراضي مدينة الخليل المحتلة والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف جيش العدو من بينهم قائد لواء عتصيون.
وشددت الحركة على أن ️هذه العمليات البطولية هي رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة العدو الفاشية وردا طبيعياً على العملية الصهيونية العدوانية على شمال الضفة وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة واستمرار عمليات التهويد والاعتداء بحق المسجد الأقصى والقدس.
وقالت: إن هذه العملية تأتي لتعكس حالة الامتداد الثوري والمواجهة المتنامية في فلسطين ضد قوات العدو والمغتصبين الصهاينة، وتؤكد مجدداً أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر.
وأضافت حركة المجاهدين: إن هذه العمليات النوعية هي لطمة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو المتغطرس، وعلى العدو الصهيوني أن يستعد لموجات ومحطات مواجهة من حيث لا يحتسب، وأن يتوقع المزيد من العمليات والضربات من شعبنا ومقاومته في كل مكان، ففي الحين الذي ينفذ حملته العدوانية على شمال الضفة يأتيه الرد من جنوبها.
وحيت أبطال شعبنا ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم، مجددة دعوته لكل أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط تكثيف ضرباتهم النوعية في العمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.
حركة الجهاد الإسلامي
كما باركت حركة الجهاد الفلسطيني في بيان “العملية النوعية المزدوجة التي نفذها مقاومون أبطال في مستوطنة غوش عتصيون، شمال الخليل، أوقعت عدداً من جنود العدو، من بينهم ضابط”.
ولفتت الحركة إلى أن “التضليل الإعلامي الذي يمارسه العدو عبر نشر روايات مفبركة والتقليل من شأن الاختراق الأمني الذي حققه المقاومون في هذه العملية، لن يغير من واقع الأمر شيئاً، بل تكشف هذه المحاولات أن العملية قد أصابت المستويين الأمني والسياسي في الكيان بالحرج الشديد”.
وجددت التأكيد على “أنّ كل محاولات العدو القضاء على المقاومة سواء في الضفة أو في غزة، ستبوء بالفشل؛ فالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ومستوطنيه، هي الوقود الأول للمقاومة”.
لجان المقاومة
بدورها باركت لجان المقاومة في فلسطين العمليتين الفدائيتين في مغتصبة، غوش عتصيون وكارمي تسور، مؤكدة أنه تأتي كرد طبيعي على إجرام العدو وجيشه الجبان.
وشددت على أن العمليتين هي رسالة قوة ممهورة بالدم والنار بأن مقاومة شعبنا متصاعدة ولن تستطيع أي قوة أن توقفها، مشيرة إلى أن العمليتين تجسد بكل قوة إرادة شعبنا ومقاومته وأن جرائم القتل والاغتيال لن تزيده إلا إصراراً وثباتاً وتجذرا في أرضه.
يذكر أن وسائل إعلام صهيونية اعترفت بوقوع 4 مُصابين في صفوف قوات العدو، أحدهما ضابطٌ برتبةٍ عالية، وذلك في عملية بطولية استهدفت استهدفا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، تخلّلهما تفجير سيارات مفخّخة، فيما علقت كتائب القسّام مؤكّدةً أنّه “ردٌ من جنوب الضفة الأبية”.